جلست إلزي بمكانها تهتز في مقعدها، أمام ماكينة الخياطه، تستمع لكلمات الجميع حولها، الجميع كان يتحدث عنها، زوجها الذي تركته وإبنتها التي أصبحت تحت مسمى سيئة الحظ ووالدتها غير مسؤوله
كان هناك ظل وقف أعلى رأسها جعلها ترفع عينيها نحوه، إنقبض قلبها بعد أن تحدث الرجل " الرئيس يريدك" إنسحب من أمامها تاركها ترتعد بأفكارها الواهيه ،كانت قد إنسحبت تحت أعين العمال هناك، فمن لا يعرف تلك الفتاه التي تُطلب في كل لحظه لأجل فريق التصميم في الأعلى، لكن الآن الرئيس قام بطلب حضورها وبتأكيد شائعات وصلت له
كان عليها أن تقول أغلب الأحداث التي حدثت معها تحت أعين باول وفارون، ربما فارون كان متعاطف معها لكن باول بأفكاره الجامده وشكه نحو الجميع، أشعرها أنها شيئ قذر
كيف لها أن تبتعد عن زوجها، قرر أنها تألف القصص لتجذب عطف فارون وأكد على كشفها
بالمقابل إلزي إحتملت النظرات اللاذعه والأعين المتهمه " قد أتغاضى عن ذلك" باول "لكن سمعتك الآن ستهدم فرصتك بالمشاركه بمسابقة الأزياء" شهقت فإن كان عليها أن تضيع تدريبها المكثف وعملها الشاق لاجل ثرثره لا تعلم من قام بنشرها
"انا لست هنا بإرادتي، لقد تم إجباري على ذلك" دافعت
"هل ستقولين للجميع ذلك" بلهجه غاضبه أجابها ورأت أحلامها التي صنعتها بعد تدمر كل شيئ تلحق حطام الماضي، تتناثر أمالها وعملها الجاد
"أخبروني بقراركم لأنفذه" وجدت أن كلماتها لن تسعفها وقررت الإنسحاب والتوقف عن شرح نفسها
"إبقي هنا إلزي " نظرت لفارون وأشار على مقعدها قلب باول عيناه، ونظرت هي أرضاً" أخبريني كيف نعيدك لعائلتك"
"لا استطيع سيؤذونهم" قالت
"لا أحد يستطيع أذيتك أخبريني" كان عليها إعادة قصتها بأحداث كامله، حتى عن زواجها الإجباري مع مارتن " ربما يكون الأمر بالنسبه لك حكايه لكنها ليست كذلك بالنسبه لي ، هناك عائلتي"
"هذا الهاتف الذي أخذتيه هل مازال متواجد لديكِ؟ "
" نعم لكنه مغلق برقم سري"
" هل ترى ما بداخله باول " نظر باول بعيداً ،وفارون طلب "لأجلي" ليومئ الثاني متنهداً
now
كانت إلزي مستمتعه بصوت الصراخ المكتوم الذي يظهر من تلك المقيده أمامها، تجلس بزاويه مظلمه ترى أعمال رجال باول الفظة مع تلك السيده، إبنتها بجانبها تبدو بدون روح ملقيه على الأرض
" ما الذي تريده، سأدفع أي شيئ لكن إبنتي " حاولت القول لكن صوتها المكتوم يظهر كأحرف ملتصقه بدون معنى، تتظر نحو إبنتها ببكاء هستيري كان قد حقنها أحد الرجال بماده أكد أنها ستموت خلال ثواني منها
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث