إليزابيث في الحلم

358 28 5
                                    

الصباح والشمس المشعه الظاهره بلأرجاء ،مارتن بغرفة نومه الخاصه بلون أبيض مشع، يجلس على كرسي صغير بجانب سريره الدائري، خلفه حيث هناك لوحه تحمل رسم ذهبي بداخلها

الطاولة الصغيره بجانبه كانت تحمل كوبان قهوه وبيده صحيفه يتابعها بينما يرتدي رداء الإستحمام بعد خروجه من حمام طويل

"حبيبي" صوتها  إخترق إهتمامه يرفع نظره نحوها
تمايلت نحوه بشعرها القصير ولونه الخروبي وخصلاته الشقراء، سارت نحو بدلال

هو قدم كوب القهوه نحوها "مشروبك جاهز" أخبرها وهي سحبته نحوها ترتشف منه، قطب جبينه بغضب
"شكرا لك يا عسل حياتي أي شيئ قد اقبله" سخر منها للهفتها للقهوه

" شكرا قهوتي" أخبرته تغيظه، ونجحت بذلك لكن تم سحبها من يدها لتقع بحضنه وتشهق

"القهوه أم أنا" نظرت بينهم بتردد " إلزي القهوه ام أنا" أعاد بغضب متصنع، يده ألتفت حول خصرها بتملك "لا تملكين إجابه؟ " ضيق نظره نحوها وقرب وجهه من خاصتها

" بتاكيد انت وأنت كل شيئ بحياتي أنا أحبك عسلي" قالت ثم دمجت شفتيهم معاً يتبادلون قبله طويله وحين أبتعدت عنه كانت الشمس تطِل على وجهها وأعينها العسلية كانت مضيئة

"أعينك كالعسل تماماً" أخبرها يده لاحقت خصل شعرها" إشتقت لشعرك البني كان كلوح شوكلاه باهر ومغري تماما هنا " أشار إلى قلبه " يصيبني هنا "

داعبت وجنته ومالت لتأخذ قبله أخرى وتحركت بحضنه بلهاث ويدها تتحس صدره ثم تابعت النزول نحو معدته هناك، ليلهث وسط القبله "أحبك ألزي "





فتح عينيه كأنه شاهد كابوس مرعب،نظر حوله كان بمنزله وغرفته السوداء بحانبه هناك كلبه الأليف ينام براحه" اللعنه " أرجع شعره للخلف عبر أصابعه

"كيف تجرأ على الدخول الى أحلامي" إنتفض يقف من السرير يذهب لأخذ حمام بارد ينعش نفسه بعد ذلك الكابوس

إندفع الماء بينما دخل أسفله، ورغم برودته التي لم يشعر بها "يا ألاهي هل قلت أحبك؟! أنا اكرهها وأبغضها ولولا فلورا لما أردت رؤية وجهها حتى تلك الساحره رمت بسحرها اللعين علي " وضع الشامبو على شعره يفركه هناك "لماذا؟ لماذا فقط أحلم بها هي وبمنزلنا القديم اللعنه" تذمر

ومع إنتهاءه من الحمام خرج يلف منشفه نحو جزئة السفلي بينما معدته المشدوده تتمايل بهدوء وصدره العريض يقف شامخ، وقف امام مرآته المغبشه يجفف شعره ووقع نظرة على رداء الإستحمام معلق بجانبها وبغضب حمله يرميه بسلة النفايات ومع خروجه من هناك كان الكلب ينتظره امام الباب، إنحنى له" هل أنت جائع" أصدر نباح ليداعب راسه وسار لحيث ملابسه لأخذها

كان قد قرر أن يأخذ فلورا لمدرستها اليوم، وثم وجد نفسه يلغي تلك الفكره سريعاً، إختار ستره صوفيه بلون بيجي وبنطال بلون كحلي، وبينما يرتدي سترته وتماماً حين النهايه، تذكر الحلم حين داعبته إلزي هناك ونزولاً للأسف "اللعنه" قال ينظر لمعدته ليعلن مره أخرى

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن