طفل

294 35 0
                                    


مش عارف شو أحكي صراحة

اشتقت لروايه كتييير ،والكتابه كمان 💗 الي سألو عنا شجعوني أرجع أكتب

كان عندي بلوك للكتابه وبعدين إجوا امتحاناتي بفتره طويله ،ابداً ما كنت فاضيه لأكتب حرف

وهلا رح ارجع اكتب الروايه من جديد

شكرا كتييير لكل الي سألو ،والي بشجعوني بالكومنتات 😍😍😍  جد انتو الي بتجبروني اكتب واكمل الروايه من شانكم

كتير بحبكم ❤️❤️

لا تنسوا الكومنت والفويت 💋

ازا انسيتو من الشخصيات اشي خبروني لأذكركم




















"إنها نائمة " كان ذلك صوت داعب أذني إلزي عرفته فوراً ،آنجيل الصغيره

"سأخبر أبي إذن " تحدثت آيلين

"هل تعتقدين أنها تشعر بالبرد" آنجيل قالت "أعني حين أكون مريضه أشعر بالبرد "

"ما الذي تفعلونه " قالت إلزي مستيقظة تنظر لأختيها

"هل انتي بخير " كانت آنجيل من تتوق لرؤية أختها ،مع ذلك هي بقت بعيده مع الصغيره فلو كي تهتم بالجزء الصغير منها ،قفزت فورا لتعانقها بقوه بين يديها

"اوه على مهلك " كانت تلك الكلمات ما خرجت من إلزي ،تآوهت بألم من الحركه المباغته للأخت الصغيره

"آسفه " كانت قد قالت

كانت طرقات على الباب جعلت إلزي تنظر هناك ،كان يبدو عليها آثار النوم بشده ،كان والدها تتبعه والدتها

"أنتي بخير ؟" تسائل والدها ،بدى له بعض التحفظ وكان جامداً بينما يتحدث ،الأحداث الأخيره لم تخرج من رأسه ومع ذلك كان وجهه إبنته المتعب لم يغفر لها ،ما كان يقلقه هو التفكير بأنها كانت على وشك الموت وهي بخير الآن

ربما إعتاد قلبه القسوه نحوها بصوره أو بأخرى ،منذ ما حصل وإبتعادها عنه كان عليه أن لا ينسى هذا أبداً ،في كل يوم كانت تبتعد عنه ولا يراها ويشتاقها لذلك يبرر لنفسه هذه القسوه التي لا يفعلها مع فتياته أبداً

"كيف حالك؟ " أكمل سؤاله

"بخير " إجابتها التي لا تتعدى برود والدها في الحديث

كان لفلورا المحاوله الكبيره لتلطيف الجو "هل يؤلمك شيئ ،ليخبر والدك الطبيب "

"أنا بخير للغايه " كانت متحفظة بإجابتها وبنفس الطريقه

"بالمناسبه فلو بقت مساءاً لدى ضيوفك ،كانت نائمه وتمسكوا بها للحد الأخير " والدتها قالت ،كان كلامها يعني أن ما حصل لم يعجبها اكملت منزعجه "حاولنا أخذها بمجيئنا لكنها كانت نائمه وذلك الرجل أصر أن لا يتركها أبداً "

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن