غرفة النوم الخاصه بإلزي حيث تحتويها مع طفلتها النائمه، لم تيقظ إلزي فلورا بل فضلت أن تبقى الصغيره نائمة بجانبها بينما هي تحل أمور عملها على الحاسوب بين يديها
"حبي" أمسكت بإصبعين أنف الصغيره تحركه حين بدى عليها أن نومها انتهى
"مام" قالت بتأفف تشيح بوجهها عنها
"هل صغيرتي منزعجه" تركت الجهاز من يدها وإستلقت بجانب صغيرتها، كانت على وشك الإنقلاب للجهه الأخرى لكن إلزي أمسكتها تقربها لها
"هل أنت حزينه لأني تأخرت " أومئت فلورا تقلب شفتها السفليه بإنزعاج وبدت لطيفه
"أنا آسفه" قبلت أنفها "لقد كان والدك سيأتي ولم أقول لأنها مفاجئه وللأسف العمل خرج من اللامكان وأخبرني أن أذهب وتخيلي كم كان الطريق مزدحم لذلك تأخرت" قلبت إلزي شفتها سفليه كطفلتها تقلدها "أعتذر عن ذلك هل تسامحيني "
" هذه المره فقط" عانقت رقبه والدتها وإبتسمت إلزي لها تشد على عناقها تقبل رقبتها ووجهها بحب وتشتم رائحتها الزكيه، توقفت عن ذلك حين أكملت فلورا بنبره شبه باكيه" لقد إعتقدت انك ستتركينني ولم تعودي تريدينني"
شهقت إلزي وقالت بتأنيب " ماهذا الكلام إياكي أن تفكري بشيئ كذلك مره أخرى أنا أبداً لن أتركك ولن أتخلى عنك مهما حصل ومهما تغيرت الظروف أبداً لن أفعل" عانقتها بشده
"لأنك تركتي جدتي وجدي من قبل وحين شاهدت الفيديو مع هانا أنا دائما أظن ذلك " بدت فلورا منحرجه من ذلك الحديث والبوح بما يجول بعقلها
إلزي إبتسمت لها تنظر بعينها" أبداً لا تظني شيئ كهذا، من أخبرك بذلك "
" هانا " همست وشتمتها إلزي بأبشع الكلمات على وجهه الأرض ورغم ذلك لم تمسح إبتسامتها
" هل أخلفت ماما في وعدها من قبل " نفت فلورا برأسها" إذن لا تصدقي سوا ما أقوله هل تعدينني"
"نعم أعدك" ومع تلك الكلمات إلزي فكرت بأن تنهش لحم تلك النتنه لتتعلم العبث معها مره أخرى "لقد قالت أيضاً أني سأنتقل للعيش معهم هل هذا صحيح؟"
"إن أخبرتك ذلك مره أخرى قولي لن أعيش مع مؤخره قذره مثلك" ضحكت فلورا وبانت أسنانها الصغيره
"لقد قلتي أن لا نشتم "
" نستطيع أن نشتم هانا كما نريد" أغلقت فمها بيدها متفاجئه من كلمات والدتها بينما تصدر ضحكه خفيفه
" لكن لن نتمادى بما نقول " أمسكت أنفها الصغير" حسناً " قالت ثم نظرت لها بمكر" لن أسامحك كثيراً ليتم ذلك عليك إحضار برجر لأجلي ومعه علبتان من البطاطا " أشارت بإصبعيها الإثنين الصغيرين حتى ان إلزي مدت رأسها تقبل أصبعيّ طفلتها وثم بدت تفكر وتضيق عيناها "نعم اريد مثلجات"
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث