"باول" همست إلزي بتفاجئ للرجل أمامها، تتذكر المره الأخيره التي رأته بها ،كانت مخموره وليست بوعيها، لكن مع إستيقاظها هو تركها بعد طلبها الصريح منه
"سأبقى هنا؟" نظر حوله "الأجواء بارده بالفعل" قال وأزاحت الطريق صامته، لم تعلم ما الذي تتصرفه لو كانت الأمور تسير بخير بينهما بتأكيد كانت ستقفز لتعانقه ،لكن الآن عليها الإحتفاظ بيديها لنفسها
"لقد جئت لأجل ميلاد فلورا"
"بتأكيد" أجابت، وشعرت بفقدان الامل وبعض الغضب لأنه ليس هنا لأجلها، هم كانوا على درجه من القرب تجعلها تشعر بالسوء الآن " سأوقظها " أكملت تسيير للداخل
يده قبضت على معصمها " سنبقى هكذا! " قال وبدى متوتر يميل برأسه للجانب ، تنفس بعمق "نحن الإثنان أخطئنا ألا نستطيع النسيان" وكانت تلك اللحظة التي قفزت بها تعانقه وهو أدار يديه حولها بينما قهقه بخفه على تصرفها الأحمق
"لننسى نعم، قارب على بقائي هنا سنه وأنت لم تحادثني ولم تسأل عني"
"أنا أطمئن دائماً عليك وعلى فلو والجميع، أعلم أنكم بخير "
" أعلم انك تفعل، لكن بعض الشك كان يؤثر في داخلي" تهندت تبتعد عنه
"كان عليك معرفه ذلك" قال وأبتسمت له
"انت أيقظها، سأحضر الكعكه " أخبرته وركضت تسرع لإحضار الكعكه والشمعه وبعدها كانت أمام باب غرفتها تناظر باول الذي يحاول إيقاظ الصغيره ،أسرعت تشعل الشمعه وتغرسها بالكعكه وتقترب منهم
كما دائما ،وككل سنه بهذه اللحظة كان باول ينضم لإحتفال الزي الصغير مع فلورا، يعطيها شعور قوي بالحب والثقه
كانت قد قفزت فلورا تعانق باول، تماماً كما فعلت والدتها
"سنه سعيده لطفلتي " إقتربت إلزي حيث هم، وكانت فلورا تأهبت تضم يديها سوياً وفور إقتراب الكعكه منها أسرعت تنفخ الهواء لتنطفئ الشمعه مردده بداخلها أمنيتها
صفق باول لها وثم عانقها يضع قبله على وجنتها
"تعلمين أن علي الذهاب الآن" قال بهدوء بينما الفتاتان أظهرا العبوس" يا إلهي تتشابهون بالتصرفات أكثر مع مرور الوقت" سخر منهم بينما يضع يده بجيبه ويخرج صندوق مخمليقدمه لفلورا "قطنتي هديتك" كانت بعدها صراخ فلورا للعقد الألماسي الذي جائها، لم يكن لأنها تعرف أنه ذا قيمه كبيره، لكنه كان مشابه لعقد شخصيه كرتونيه كانت تحبها
الماسه كانت ورده كبيره زينت بإطار بشكل سباعي الأضلع وحولها خرجت بعض الألماسات الصغيره بنفس اللون تحمل شكل ورود صغيره
"أنا أحبك" كانت قد قالت وإبتسم هو لها بينما نظر لإلزي التي كانت مكفهره غاضبه ليمحي إبتسامته
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث