فيديو

339 35 13
                                    


وبمرور الأيام إعتادت إلزي العيش بمكانها الرث،  مورجن وإيمانيويل ساعدوها للغايه متقبلين بعضهم بتلك الغرف الصغيره، المستفيد الأكبر كانت إلزي حيث تماشوا مع تقلباتها في الحمل وتغيير مزاجها، رغم ذلك إلزي تحفظت بقصتها كامله ولم تخبر أحد بها

ربما خائفه من أن يجدها ذلك الرجل وخائفه من فتح جروحها مره أخرى وايضاً شعور الشفقه الذي ستشعره هي نحو نفسها قبل الآخرين، ولسبب ما كان داخلها قرار لا تعلم من أين أفتعل ومن أين خرج لكنه كان كالآتي... لن تفكر بأحد فقط ستعطي كل طاقتها للطفل في داخلها وموقنه بداخلها أنها لن تعود ،لن ترى عائلتها مره أخرى أبداً.

مع بطنها الصغيره التي لا تظهر، وللعلم فقط إلزي إحتاجت الى عدة ملابس كونها لا تملك منهم، وفكرت مورجن بأن شراء ملابس كبيره قامت بخياطتهم وطي القماش للداخل سيساعدها على إرتدائه مع زيادة وزنها بسبب الحمل ثم بتأكيد هي تستطيع أخذ قياساتها بعد أن تلد وتقوم بتصغير الملابس مره أخرى ليتماشوا مع قياساتها الجديده بعد فقدانها للوزن الزائد بسبب الطفل

لقد كانت مورجن جيده باستخدام ماكينة الخياطه حيث ساعدتها بعملها وعلمتها كيف تجمع القطع لذلك المعمل الذي تعمل به.

مسحت على البطن الصغيره التي تكونت حين شعرت بالألم أسفل ظهرها من الجلوس طوال الوقت
"وقت الطعام"  أحدى العاملين صرخ لتبتسم إلزي، كانت تشعر بالجوع بالفعل وهذا ما تحتاجه الآن
وبالإضافه أن تلك الوجبه المقدمه من اصحاب العمل كانت ذات فائدة بجمع الأموال من أجل طفلها أو ربما طفلتها حيث تحصل عليه وحده طوال اليوم

ومع طبق الأرز وبعض البطاطا التي تم سلقها وتقديمها للعمال، أكلت إلزي بنهم حتى شبعت، ومازالت لغتها حاجز مع الجميع فحين حاولت التحدث ببعض الكلمات التي علمها لها إيمانيويل ذلك المراهق الذي يساعدها بكل شيئ تقريباً حتى بقضاء الوقت الممل الذي لا تجد شيئ لتفعله، كان العمال يسئمون من محاوله فهمها أو حتى أن تفهمهم هي لذا كانوا يتجنبونها

والعوده للمنزل كانت تأخذ من إلزي السير لمده ساعه فإخراج بطاقة  لإستخدام الحافله كانت تحتاج  المال التي لا تملكه، لكن حين ينتهي هذا الشهر بتأكيد هي ستقوم بإستخراج واحده بكل تأكيد.

ومع الوقت والشكوى التي قدمتها لإيمانيول عن عدم وجود أحد تستطيع التحدث معه وكم كانت تحتاج لعمل آخر ليساندها بمصروفاتها، وجدت تأنيب من قبل مورجن لأن عليها أن ترتاح وتأخذ أوقات راحه كبيره وتأكل أفضل

وبعض الأيام التي كانت تمر لتحصل على أموال قليله نتيجة لعملها في ذلك المعمل، كان عليها أن تجد خطة ثانيه بكل الأحوال

"إلزي إلزي إلزي" صوت إيمانيول الذي كان ينادي عليها لتتجهز بسريرها تأخذ وضع الإستعداد كانت إعتادت على تصرفاته البلهاء، دفع الباب وقفز ليجلس على السرير حتى أنه إهتز

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن