سفر

361 33 9
                                    


بعد مفاجئة إلزي وخروج مارتن خلف هانا كان هناك عدة دقائق تبادلت إلزي الحديث بهم مع مساعدتها ايميليا

عاد مارتن وهانا وبيتر كان يصاحبهم المحامي الخاص بالشركه أيضاً كان موجود أخذوا أماكنهم وتبادلوا النظرات بصمت

"من المفترض أن يأتي شركائنا الأخرون لكننا ألغينا ذلك بسبب مفاجئتك" مارتن قال

"كيف تسمحين له بالتحدث هكذا" إيميليا تسائلت بغضب ضربت الطاوله أمامها " تحدث بأدب أنت من أقمت المشروع وإليزابيث تخفي شخصيتها دائماً ولا تنسى أنك وقعت على عدم إفشاء من هي"

"لا باس إيم" قالت إلزي تدير رقبتها بتعب " لديه مشاكل بالأعصاب قليلاً لا يستطيع التحكم بها بعض الأحيان " أعادت جسدها ليستريح على المقعد كان مارتن على وشك الوقوف ربما سيصرخ ويطردهم خارجاً لكن المحامي قام بإمساكه للجلوس مكانه

بدت هانا تهتز بمكانها بسبب الغضب فهذه المرأه تتلاعب بهم وتهينهم ولم تكتفي بذلك، هي تدخل الى خلايا عقل خطيبها وتجعله يفكر بها وتأثر به كذلك

طفح كيلها وكان عليها أن توقفها عن أفعالها الشنيعه وتبعدها عن مارتن والآن كان عليها دفع الثمن
" لنبدأ بشروطنا " أومئت إيميليا المنفعله وأطلقت قهقه ساخره على عكس إلزي الصامته والهادئة تماماً كما تلقت كلمات هانا المقرفه منذ وقت

"آسف تأخرت" إندفع جان للداخل سحب مقعد حرك برأسه لإيميليا كتحيه وجلس بمقعد بجانب إيميليا "أين وصلنا"

"لشروطهم" إيميليا قالت

جان قطب حاجبيه "لكن إلزي لا تملك وقت لأي تعاونات لاداعي لطرح أي شرط فنحن نرفض عرضكم"

"انتم تمزحون كل هذه الإستعدادات" قال مارتن وإشتدت قبضته بينما يطالع الثلاثه أمامه بأعين حمراء وغاضبه وصدرة الذي يرتفع وينخفض لتنفسه الصعب في محاولاته لتمالك أعصابه

"أنظر للتلاعب" هانا قالت وأمسكت يد مارتن المشدوده والجميع لاحظ نظرات إلزي لليدان التان تشابكتان، توقعوا أن تنفعل أو ربما ستصرخ بهم فمن ستكره إلزي أكثر منهم

" دراما، دراما ،دراما" حركت إلزي رأسها بضجر صوتها هادئ يدل على شعورها بالملل

"لقد أحضرتني لهنا وتتحدثين عن الدراما بعد سفر عدة ساعات" إيميليا قالت بغضب تعاتبها وصوت هامس لكن وصل للجميع

"هناك شخص سيتعاون معكم أنه هاريسون" نظرت لإيميليا "لذلك أنت هنا فأنت مديرة أعماله"

"لو كنا نريد هاريسون لوضعناه ضمن إختياراتنا " هانا قالت

" لكن في لا يمكن أن تتعاون معكم هنا الكثير من الإشاعات والفضائح لأصحاب الأسهم وكم أن الأعمال هنا على وشك السقوط" جان قال

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن