Aylien pov
اشعر بالتعب وأرتمي على الاريكه أمام التلفاز، أستمع لصوت والدي الغاضب من إلزي على فعلتها الشنيعه، لم استطع تصديق الأمر بالبدايه حين أخبرني ميلان لكن هو أكد لي أنها لم تفعل، وفي كل الاحوال إلزي من الصعب التنبؤ بحالها ومعرفة ما يدور برأسها وما حركتها التاليه
كان صوتها الذي خرج في هذه اللحظة توافق مع رنين هاتفي "مرحبا" لاقت الصمت من والدها
"أنت تعلم اني لم افعل لا تنظر لي هكذا" كلماتها تلك تجاهلتها أجيب على هاتفيصوته الخامل جعلني ابتسم ارتمي على سرير "إشتقت لكِ"
"أنا ايضاً، هل جهزت لرحلة الغد؟" سألته
"نعم تعلمين أن الطلاب أصرو على قدومي، أقصد الطالبات "
"هاي ابتعد عن الفتيات " حذرته أجعل صوتي قاسي، تزامن ذلك مع دفع إلزي لباب غرفتي تجر آنجيل خلفها "ما الذي يحصل؟" سألت أنظر لأخوتي ثم تحدثت عبر الهاتف "نتكلم في ما بعد " أغلقته مسرعه
" لقد قلت أن نجدد روابط الاخوه بيننا " دورت عيناي، أشعر أن ذلك مستحيل، حتى لا اشعر بل متأكده رغم حبي لإلزي لكن علاقتنا من غير الممكن أن تتحسن ، أن تعود كما في السابق
دفعت آنجيل للفراش "لا تقلبي عيناكِ" قالت، ووجهت وجهي لها أدور بعيناي للأعلى، أود أن أغيظها
" مزعجه " تنهدت، وأعادت شعرها القصير للخلف "ما أنا هنا لأجله هو أني أعتقد إن أخبرتكم بأمر" مدت أصبعها السبابه بيننا "عليكم حفظة بالمناسبه"
"فقط قولي" تذمرت
"حسناً، حسناً" تنفست " لقد وقعت بالحب" إبتسمت لها ووجدت آنجيل عانقتها "أنه ميلان" قالت تنظر نحوي ثم لآنجيل
عبست أنا، لقد كنت أعلم أخبرتني بذلك هانا ولم أصدقها ،سألت إلزي من قبل في كل مناسبه يتم التحدث بها عن علاقاتها وكانت إجابتها هي" لا" دائماً
"كيف حدث ذلك؟ " آنجيل قالت
" لقد قلت لا لمئات المرات حين قُمت بسؤالك" حاولت أن أبقى هادئه، كيف علي أن أكون بينما أختي تتكلم عن حبيبي وانها واقعه بالحب، حفرت أظافري بيدي "هل بينكم شيئ؟" إبتلعت ماء فمي أنتطر تلك الإجابه
"لقد كانت لا من قبل، لكن اليوم تحول كل شيئ " تنفست كعاشقه تنظر بأعين لامعه نحونا" هل سمعتم ما حصل اليوم بشأن المناقصه" أومئت لها، "لقد وقف كبطل ليمنع الجميع من التحدث عني، أخبرهم أنه يثق بي" كلماتها حطمت قلبي
لا أعلم ما علي فعله أو حتى قوله، ربما أنا أفهم الامر بصوره خاطئة، بتأكيد هذا حلم
اللعنه كيف يمكن أن يحدث هذا، لاني أخاف منه أكثر من كل شيئ حدث لي، وإلزي تملك مشاعر نحو الشخص الوحيد الذي أحببته بحياتي كامله
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث