مارتن كان يقف أمام والديه بضجر يخبرهم عن أحداث يوم أمس والده يجلس وأمامه مكتبه ومشغول تماما بالأوراق التي يعمل عليها، والدته تتخد مقعد وتتحسي كوب من القهوه لتقول "إذن هي إبنتك!!"
مارتن قلب عيناه لتكمل والدته"هل تأكدت بنفسك، إلزي ماكره كفايه لتخدعك"
"نعم قمت يتحليل الDNA ولوحدي بدون علمها لاتأكد بنفسي" قال بضجر
"تلك الفتاه الوقحه ،كيف إستطاعت أبعاد حفيدتي عني" نظرت لوجه مارتن بجديه "علينا أخذها منها وعليها أن تعيش هنا ببيت عائلتها"
"لن يحدث" هو إعترض بهدوء "إنها صغيره لأخذها كما أنها لا تعرفنا كيف نأخذها" قال متعجباً
"أنا سأعمل على ذلك لا تقلق" سحبت كوب قهوتها بهدوء تحتسي منه بهدوء
" إذن أبي "مارتن وجه الحديث لوالده الذي رفع نظره لإبنه منذ بدء الحديث" نعم ولدي "قال وعاد للنظر للأوراقه المهمه بين يديه
"إلزي قالت أنك من أجبرها على زواجنا منذ
ثمان سنوات" قال ووالده رفع رأسه ينظر له
وأعاد نظره لزوجته التي تركت كوب قهوتها
"بتأكيد كاذبه أليس كذلك بارن" زوجته قالت بخوف تنظر له بحقد، إن كان كذلك فهو من أدخل عدوتها على المنزل بشكل رسمي"نعم ولا" بارن أجاب وبدى على مارتن نفاذ الصبر
" لقد عرضت ذلك وهي وافقت " أراح نفسه على كرسيه المصنوع من الجلد يعطي نفسه الثقه "أردت أن أحصل على عقد مع والدها وتأزمت الأمور مع عائلتها إن كنت تذكر؟" هز رأسه بثقه لإبنه "أنا فقط عرضت عليها ربما وجدت نفسها مجبره من أجل والدها لكني لم أفعل" هو أكد لإبنه"سنخوض هذا في ما بعد بارن "زوجته قامت بتهديده لينظر لها بتحدي واضح بينهم كسره الباب الذي فُتح " أخي " دخل ميلان منه يتجاهل مارت وزوجة أخاه "نحتاح الي توقيعك هنا وقم بإيصال الأوراق للشركه في حال ذهابك.. "
"هل ستأتي للإحتفال "بارن تسائل يقطع طلبات العمل الذي يغوص أخاه بها
" لا أعلم " قال بلا مبالاه ليكمل عن الأوراق التي بيده "تلك أحتاجها اليوم والباقي جميعها عقود وحسابات تستطيع الإطلاع عليها بأي وقت " أنهى حديثه ليلتفت لمارتن " أيها الرجل الصغير مبارك عودة زوجتك وهنالك طفله أيضاً، لقد إشتقت لإلزي أوصل سلامي لها" سحب الباب نحوه ليخرج تاركاً مارتن المغتاض خلفه
لكنه مارتن بالنهايه الرجل الأكثر غضبا وذلك فقط فيما يتعلق بإلزي لذا خرج خلفه على عجله ليمسك يده بقوه "إقترب منها وسأقتلك" مارتن قال ودفعه للخلف
ميلان رفع يديه بإستسلام " أيها الزوج المتروك لن أقترب، لقد إنتهت علاقتي بها حين تخليها عنك" أنهى جملته ليتلقى لكمه في وجهه جعلت الدماء تنساب من أنفه
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث