فويت ⭐⭐ ⭐ ⭐
الماضي
ومجدداً إلزي وجدت نفسها أمام باب موصد وذلك زعزع داخلها وقهر قلبها تلك الكلمات القليله التي سمعتها من محامي والدها حينما كان بزياره لوالدها لتراه أثناء خروجه وحين إصرارها هو إكتفى بكلمات عده
"يبدو أن مخالفة الأسلحة أضيف لها الممنوعات وإحتمال قوي أن يعود والدك للسجن وتتم محاكمتة معتقل، كوني قويه من أجل عائلتك" وبمسحه خفيفه عل كتفها هو ذهب ليتركها تعاني مع أفكارها الهائجه
هو هكذا تركها بين مد وجزر لا تعلم ما تفعله، إن كان والدها سيعود للسجن ما الذي ستأخذه من مخاصمته وإن لم تملك الوقت حتى لإقناعه
أخذت سيارة أجره تتجاهل ذهابها للجامعه، كانت لديها محاضرات بأوقات المساء لكن لتذهب جميعها للجحيم
وأمام شركة فليكس وقفت تنظر للمبنى الكبير أمامها كتب عليه بخط ذهبي عريض
وأنيق- flix group -
ذلتلملم شتات نفسها وكَ إمرأه قويه تخفي خلفها فتاه تتهز نفسها تريد أن تغطي رأسها بالوحل ولاترى أحد وتختفي من بين الجميع تبكي تمحي تلك الصوره التي وضعتها لنفسها
"السيد بارن هنا؟" سئلت فتاة الإستقبال بصوت ثابت جعل الفتاه المقابله لها تناظرها من الأعلى للأسفل فمنظرها يظهر أنها صغيره ولا تبدو أنها هنا بسبب الأعمال
"لديك موعد؟" قالت الموظفه تعيد نظرها للأوراق
"أنه قريبي أخبريه إليزابيث سيسمح بدخولي" قالت والموظفه أمامها قلبت عينيها بينما ترفع السماعه وتتكلم عبر الهاتف لتغلق الهاتف الثابت أمامها "تفضلي الطابق الثالث"
إلزي لم تشكرها بينما تسير بخطاها الثابته والسريعه ولم تتعجب أو تتسائل أين مكتب السيد بارن الخرف حين قابلها الباب الخشبي الفخم بلون الأسود المتداخل مع البني دفعت الباب لتلاحظ فتاه أخرى أمام مكتب تعمل.. رفعت نظرها لإلزي "أنت إليزا.. " توقف الكلام بحلقها حين إلزي أسرعت تدفع الباب الآخر لتكون بمكتب بارن
واسع للغايه وبطراز راقي يظهر عظمة إسمه وهناك مكتبه الخشبي العريض مملوء بالأوراق وخلفه مقعده المتحرك الذي يملئة بمكانته ويظهر هيبته فيها
رفع أنظاره نحوها لينظر بتعجب"سيدي آسفه لقد دخلت بدون.." ومره أخرى تم مقاطعة المساعده من قبل بارن يشير لها بيده للخروج، لتنسحب بينما تحني رأسها بإحترام
"أنا حقاً لا أعلم من أي خراب وقعت على رأسي ما معنى أن محاكمة والدي قريبه، أليس حين تحقيق زواجنا المزعوم ستمحي التهمه"
وقف من مكانه ليقترب لها" أسرعي إذن لتُخلصي والدك، بعض الأمور إن طالت تخرج من نطاق يدينا"
أنت تقرأ
عَوّدَه
عاطفيةماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث