الماضيElizabeth pov :
التفكير يكاد يقتلي ويعكر صفوي، لا أعلم ما قيمة مارتن عندي هل أحببته.. ما أعنيه أني متقبله له بكامل جوارحي وجسدي نتصرف كزوجين عادا بعض الخلافات التي تعكر صوف حياتنا لكني أخاف من التعلق به، أخاف أن يصيبني بعشقه ،لا يبدو هو حتى يملك شيئ من المشاعر نحوي يتصرف بغضب شديد ثم يصبح الألطف على الإطلاق يتصرف بطريقة تذيب قلبي وذلك مشوش لعقلي حين تماماً يتصرف بطريقه وقحه تحعلتي أود ضربه
قُبَل خفيفه كان يطبعها على وجهي لأبتسم بحب بينما أغرس رأسي بوسادتي بعد أن إنتشلني من تفكيري به "أنا سأخرج لدي عمل مع والدي" قال بينما يبتعد لأنطر له يقف أمام المرآه يعدل من نفسه
أمسكت الغطاء من حولي أغطي به جسدي العاري "ستذهب!" تسائلت بينما هو يضع عطره بقوه
"نعم أبي يحتاجني بالعمل" قال
"ثم ستذهب لأصدقائك وتعود مخمور كما العاده" تذمرت أغمض عيناي أريح رأسي جيداً على الوساده أسفل رأسي
"نعم تلك عادتي السهر مع أصدقائي" لم أجبه بينما زفر الهواء بحده "ماذا الآن أنت أوقعت نفسك بهذا ووافقتي على أن تدخلي حياة رجل لا تعرفينه تحملي ما يحصل لا تتوقعي أن أغير من نفسي من أجلك "بنره حاده قال جملته المعتاده حين أعقب على شيئ يفعله يعيد تلك الكلمات التي تشعرني بلا قيمه وكأني ركعت بخاتم زواح أمامه وحاولت أن أجره لمصيدتي لنصبح ما علي الآن، لم أجب أحفر رأسي بوسادتي غيضاً من كلامه، فقط لو كان بيدي أن أخبره عن ما فعله والده لأكون هنا، ربما كنت سأبقى أراه الفتى الغبي والوقح والذي أكره أكثر من أي شيئ، بتأكيد كنت سأفعل
" ماذا الآن ستصمتين! "مازالت نبرته حاده وأشعر أنها قريبه فوق رأسي وخلفي تماماً
رفعت رأسي ألتفت له "لا أنت محق نسيت نفسي، من أنا لأحاسبك" قلت تلك الكلمات بينما عدت أضع رأسي على وسادتي وما زلت مغمضة العينان، شهقت بخفه حين سمعت صوت الباب الذي أطبقَ بحده
أعني أنا لست مهووسه كما يقول بالتحكم به لكنه لم يعطني أي قيمه بحياته، نعم هو رائع وشديد الروعة يأخذ أنفاسي بوجوده ويجعلني أشعر أني بحلم جميل تشعر به أنك فوق السحاب بلا قيود جسدك حر تماماً ثم أجد نفسي أسقط سريعاً مرتطمه بأرض قاسيه وذلك بفعل تصرفاته، لا أعلم ما نمط حياته يعود كل يوم وهو فاقد وعيه يضعه رجل ما يكون سائق أو عامل بتلك الحانه التي يقضي وقته بها، وكوننا لا نملك عمال بمنزلنا وأكتفيت أنا لراحتي بأن تأتي خادمه أثناء تواجدي بالجامعه وهناك بستاني يأتي يوم واحد بالأسبوع لتفقد حديقة منزلنا لكن يبقى على عاتقي أن أحمله الى غرفتنا وهو مخمور مما يسبب بالشعور بتلك الدرجات المؤديه الى غرفتنا كانها الخاصه بإحدى الأبراج الطويله بسبب ثقله
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث