مارتن تابع ذهاب إلزي من أمامه يشعر بالغدر، هل كان زواجهم بهذه الطريقه والده أجبرها على ذلك كما فعل معه لكن بطرق ألطف منها، لم يسبب أذى لأي من أحبائه فقط قام بشراء سياره أرادها ورصيد بالبنك وحاز على الموافقه ولم يمانع أبدا كون إلزي ذات شكل حسن وجيد وتميل للجمال وكان واقعاً بحبها قبل أن تعرفه حتى
بتأكيد هي كاذبه وبتأكيد تلك أحد ألاعيبها التي تقوم بها هي كاذبه وهو لن يصدقها
هي كاذبه.. ردد بعقلهطرقات على الباب متسارعه وغاضبه تظهر غضب مُسَببها أفاقت مارتن من أفكاره ليتبع إلزي بينما ،أسرعت إلزي نحو الباب فتحته لتصعق من الذي أمامها ومارتن قرر البقاء بالخلف
إبتعدت إلزي للخلف من مظهره الغاضب عيناه تظهر الشرار نحوها، خافت وشعرت بحلقها جاف للغايه "أبي" نطقت بصعوبه وإبتلعت ريقها، تابعتهُ بعينيها ليس كما كان يبدو في الصور التي إعتادت على أن تَصلها، التجاعيد ظاهره أمامه وذلك الوقار الذي يظهره كما أعتادت والدها القوي الشديد
هو ينظر لأبنته كم كبرت وكم بدت ناضجه، أراد ان يضمها له ويقبلها ولكن غضبه كان أكبر من شوقه لها او غضبه كان بسبب شوقهِ لها وعلى كلن أياً كان السبب فهذا الغضب تفجر بوجهها على كل حال "أي أب هذا، لقد ذهبتي منذ سنوات ونحن قمنا بدفنك"
وضعت يدها على فمها تشهق من قوله ذلك قاسي للغايه ليكمل بتهديد "اياكي ان تحاولي الاقتراب من عائلتي، لما عدتي الان لقد نسيناكي لم نعد نذكرك حتى" صرخ
"ابي ارجوك" أقتربت تمسك يده التي اهتزت تحت يديها ليدفعها بعيدا عنه
"لست والدك ولست ابنتي، لقد ذهبتي وتخليتي عنا من أجل رجل، لذا تخلينا عنك " وصرخ مره أخرى لتعود للبكاء بقوه "هل تعلمين ماذا حدث بعد ذهابك "قال بينما تقدم لها" كدنا نفقد والدتك بسببك انت " نفت برأسها لا تستطيع استيعاب انها أذت عائلتها بينما كانت تعتقد انها تحميها
" ذهبتي وأختكَ الصغيره كانت بخطر أما أنت! "نظر لها بقرف من رأسها إلى قدميها "كنت تسعين وراء الرجال"
"أبي.. لا أنا " قال من بين دموعها المنهمره وأنفاسها الثقيله
" لست والدك ولست إبنتي " أعاد مره أخرى على مسمعها أنه تخلا عنها لن ينظر لها مره أخرى لن تحصل على حضنه الدافئ أبداً مهما حصل
" ماما" صوت الطفله الخافت ظهر ليلتفت لها الجميع
تقف بالزاويه والخوف يبدو على وجهها تمسك بفستان النوم الصغير الذي تردتديه، عادت للخلف بخطوتين حين رأت أعين الرجل الذي كانت والدتها تريها إياه دائماً لكن هنا كان لديه أعين حمراء مخيفه للصغيره
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث