الحفل

716 34 11
                                    

"إعتبر أنها صفقه وأنتَ الرابح بالنهايه سأخلصكم من إحدى المشاكل التي ستواجهكم" قالت إلزي توجه حديثها لبارن الذي إبتسم لها ووضع يده على خدها لتبتعد عنه متراجعه للخلف بسرعه ويقول "أنا فقط سألتك كيف أنت والرجل الفرنسي واحد، لا أهتم للأسهم لو بقيتي زوجة إبني لأخذتي جزء من شركتي والآن أنتِ والدة حفيدتي، لذا لا بأس من المريح أن شخص من العائله هو المالك الجديد" رغم إبتسامته التي يرسمها هي نظرت له ببعض الغضب قبل ان تسيير مبتعده عنه ليصرخ بصوت عالي" أنت لا تنسين إلزي " وهو كان يعنيها

وقفت بجانب جان الذي إبتسم لها رغم تقطيب حاجبيها" ستقومين بإلقاء كلمه " افلتت ضحكه منه جعلتها تبتسم بغباء هو أكمل "ارجوكِ لا تسقطي أمام الجميع ولا تتحدثي وأنت مخموره"

"أصمت" قالت بينما تضرب كتفه تتمالك ضحكتها من الخروج تذكر قيامها بإجتماع ووقوعها أمام الجميع وأيضا كانت مخموره

"ما زالت إبتسامتك جميله" إلتفت للصوت لتصرخ بفرح "آلبيرت"

"نعم آلبيرت الذي نسيتيه تماماً " عانقته ليبادلها عناقها "إشتقت لك كثيراً آسفه لعدم تواصلي معك لكن تعلم لم أحادث أحد حتى عائلتي"

" لا بأس" قال بإبتسامه بينما مال نحو أذنها "ضربه جيده لأنتوني أيها الرجل الفرنسي "

" لم ترى شيئ بعد" قالت ليطلق صفير إعجاب، أخذ كأس من المشروب من نادل مرّ بجانبهم ليقدمهُ لها بينما هو بالفعل يملك خاصته"شكراً " قالت قبل أن يلمع أمام عينيها حلقه فضيه بإصبع اليده اليسرى

"تزوجت! " بتفاجئ وإبتسامه قالت " من سعيدة الحظ؟ "

" سارا " قال بإبتسامه كبيره

" يا إلاهي أنه لمن الرائع زواجك بها وأيضاً أوقعت بقلبها أيها المحتال" نظرت حولها "بالمناسبه أين هي؟"

"تتحدث عنكِ مع نساء مجتمعنا الفاخر" سخر

"هذا المطلوب" قالت بإبتسامه جانبيه قبل أن تنظر لجان" آه صحيح هذا جان صديقي" أشارت لجان الذي مد يده لآلبيرت "آلبيرت صديقي منذ أيام الدراسه يا جان "

" تشرفت بمعرفتك"
" تشرفت بمعرفتك " تبادلوا التحيه، آلبيرت نظر خلف إلزي ليرى مارتن وخطيبته يتقدمون نحوهم
"أنا سأذهب الحرب ستقام"

نظرت خلفها حيث ينظر لترى مارتن الذي تلتصق به فتاه تشابك يديها معه بينما هي مبتسمه على عكسه مقطب لحاجبيه يسيرون نحوهم، إلزي أطلقت ضحكه صاخبه بعض الشيئ" إلى اللقاء عزيزي" وضعت قبله على وجنته بينما هو إنسحب غير عالمه عن نار أشعلتها

"إليزابيث" الفتاه قالت تترك يد مارتن بينما تقترب لها "سعيده لأني قابلتك لقد كنت متحمسه لذلك" قامت بإحتضانها بطريقه عفويه لكن إلزي رأتها همجيه للغايه، وذلك جعلها تفكر كيف آنتوني وافقت على هذه التصرفات، مع ذلك رفعت يدها لتربت على ظهرها بخفه بينما الفتاه إنسحبت وعادت تتعلق بيد مارتن

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن