المغلف

339 30 2
                                    

الصباح كانت الثلوج متراكمه في كل مكان والأبيض يظهر في كل مكان ،مارتن وقف أمام بوابة منزل إلزي
حيث لم يكن هناك رجال متجمعين بالخارج كما العاده، حاول أن يهدأ نفسه فعمله صعب وهو أخذ الرضا من فلورا، أميرته بتأكيد غاضبه منه.

لقد أحضر لها بطاطا مقليه وشطيرة لحم وجبن صنعها بالصباح، يتمنى أن تكون لذيذه فهو لم يجد أي مكام يقدمها له وهذه وجبتها المفضله، متمني أن تصلح الأمور

سمع صوت تنفس ثقيل  ثم إلزي صرخت" توقف"

"حاولي أن توقفيني" صوت إيمانيويل، دب الرعب بقلبه ليسرع حيث الحديقه الخلفيه للمنزل، كان إيمانيويل يعانق إلزي من الخلف، يضمها له

إشتعلت النار بقلبه كي، كيف يتجرأ على أن يقترب منها بهذه الطريقه، كان يرى محاولاتها للإفلات، رمى حقيبة أرضاً ليسير نحوها ولكنه توقف حين قامت إلزي برمي إيمانيويل للخلف، وتماماً ظهرت قفازات الملاكمه التي ترتديها كانت قد لكمت إيمانيويل بوجهه، تكر مارتن تلك المرات التي دافعت عن نفسها، الايام الأولى لها هنا كانت قد سحبته من يده لتقلبه أرضاً

لم تكن صدفه، فهي تحصل على تدريب مكثب على ما يبدو سحب حقيبة الطعام من الأرض حيث كانت الثلوج، بتأكيد تجمد الطعام، نظف حلقه والإثنان إلتفتوا له، بدى هو حرج بعد يوم أمس

بالتفكير بالأمر ما الذي تستطيع هي فعله إن فقدت طفلها مثله، بتأكيد الأمر كان مؤلم ومتعب بقدر ما كان هو له

"مارتن" إيمانيويل قال حرك رأسه يرحي به

"فلورا نائمه" إلزي قالت

"سأدخل لأيقظها" أومئت له


فتح هو باب غرفتها حيث تنام نوم الملائكه تغمض عيناها تضم الغطاء بين يدها، تقدم يجلس بجانبها ليضمها بين يديه ،تحركت هي وعانقته تتعلق برقبته
"صباح الخير اميرتي"

" صباح الخير بابي" أجابت تدفن رأسها بعنقه،إشتم هو رائحتها، كانت تلك رائحه والدتها، لقد عشقها في الماضي والآن هو ما زال يراها جميله ودافئه

إبتعدت عنه فلو بلحظه نسي نفسه بها، تتسحب أفكاره نحو إلزي، فلورا تكورت بعيداً عنه "لا أريد أن أتحدث معك " قالت، كانت صريحه كوالدتها

"أنا أعتذر" قال يقترب منها يضع رأسه خلف رأسها

"لقد دمرت يوم ميلادي" قالت، كانت تعبس بشفتيها

"أعلم ،أنا آسف لذلك، هل تسامحينني؟" قبل وجنتها الممتلئه وحين حركت رأسها بالنفي حصلت على قبلات متواصله من والدها

" يااا، أبي توقف" قالت تحرك بوجهها بعيداً

"لا أستطيع طعمك كالورود" عاد لتقبيلها وبين قبلاته
" لن أتوقف حتى تسامحينني"

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن