دخل مارتن غرفته والغضب يعصف به بعد سماع حديثها مع ذلك الرجل ،لم يشعر بالراحه منذ رؤيته كن الصعب التصديق أنها كانت على وشك الزواج من رجل آخر ،أو ربما تزوجته وهو قد أساء الفهم ،لم يكن الامر بشأن زواجها لكن إلزي أيضاً وضعت طفلتها بموضع خيار لرجل دنيئ كهذا ، "تأخرت " هانا قالت تجذب نظره لها
"نعم تحدثنا بشأن العمل " قال ونظر نحو السرير الذي قرر أن يستعمله لكنه تحول للنوم على السرير الآخر ورمى بجسده ،التفكير بأن رائحتها التي أحبها إستطاع آخر أن يحلم بها ويريدها كما يفكر بها برائحة الورد الخاصه بها
في الصباح إستيقظ مارتن بهاله سوداء تدور حوله ،لم يكن الأمر أصابه لوحده فإلزي كانت سيئة الطباع أيضاً
ذهبوا للمطعم الخاص بالفندق ،كانت هناك تحمل كوب كبير من القهوه بين يديها ،وأسرع هو للجلوس على المقعد أمامها"ماذا تريد؟"
"هل كان ذلك الرجل زوجك ؟"
"كان مشروع خطوبه " أجابت بعد أن قلبت عيناها بالمكان ،تنفست بصعوبه "هل إستمعت الى ما قلناه؟ "
"تقريباً " قال
ً"أنا لم اسمح له بجعلي أضع فلورا خيار أبداً ،فلورا كل حياتي ومن غير الممكن أن أفعل هذا بها ،هل تفهمني ؟"
"التفكير بالأمر فقط مزعج " هو قال منزعج
"حبيبي " كان صوت هانا الذي قاطعهم عانقت مارتن من الخلف لتقبل وجنته قبله طويله "لما انت منزعج ؟" تذمرت
"انا بخير " أمسك يدها الملتفه حول رقبته "نمتي جيداً؟"
"نعم أفضل ما يكون " إنتقلت للجلوس بجانبه وكانت إلزي مقابلها "كيف أخبارك؟ ،كيف هي غرفتك؟ "
"بخير ،شكراً لك" نظرت بعيداً متسائله لما يجلسون معها بينما المكان مليئ بالأماكن الفارغه " سأذهب إذن " قالت تعتقد أن الإبتعاد أفضل من الإستماع الى مواضيع هانا السخيفه
توقفت فجأه عن السير لتعود عدة خطوات "في الواحده يجب أن نخرج من هنا ،إرتدوا شيئ مريح لاننا سنكون على يخت وهو تعارف فقط " حين وافقوا الإثنان على ما قالته كانت قد عادت للذهاب ،خرجت حيث بركة السباحه
كان الجو حار والمكان يعج بالأشخاص ،الأطفال والنساء والرجال جميعهم يملؤون كل مكان هناك ،أخذت إلزي مقعد للجلوس مقابل البركه ،أرادت أن تحصل على بعض السُمره التي تجعل جسدها بشكل أفضل ،خلعت شورت قصير كانت ترتديه ،بالفعل هي ترتدي ملابس السباحه أسفلها من قطعه واحده ،وضعت نظاراتها فوق عينيها ،كانت تعتقد أن هيڤين ستصاب بالجنون حين ترى الإستمتاع الذي هي به الآن ،بينما هيڤين عليها الإهتمام بثلاثة أطفال .
رفعت هاتفها تتخذ وضعيه تصوير ،ترفع سبابتها وسطاها بينما تضم باقي أصابعها ،تكور شفتيها وتمدها للأمام ،بعد أخذ الصوره أسرعت بإرسالها لهيڤين
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث