من كان يصدق أن نظرات إلزي الساخره نحو جارها كانت لتكون بتلك الجلجله، رفعت نظرها بإبتسامه ماكره تماماً حين كانت زوجته تقوم بضربه تركتهم تعود لمنزلها ولم يغب عن نظرها خروج بعض الجيران ليروا سبب الضجه
متذكره ما حدث منذ وقت بينما تسحب كوب مليئ بالماء تتجرع منه
حين وقفت أمام الباب بعد عودتها من الجري صباحاً
تنفست بثقل أشارت للسيارة التي يترجل منها أحدهم وكانت ملامحها متبينه، فتاه آسيويه بشعر أسود طويل تقف أمام منزل عديم الأخلاق سكوتسارت بهدوء تستعد للإنقضاض على فريستها "آه" صرخت حتى لفتت نظر المرأه التي فتحت عينيها على وسعها "يا إلاهي لقد حدثني سكوت عنك كثيراً" عانقتها بعفويه " دائما يتحدث عن أخوتكم الرائعه" قالت بحماس وإبتعدت ترى النظره من المرأه أمامها، رأتها تبتلع ما بجوفها
وثم حينها كان سكوت يقف خلفها الذي بدى متوتر حين تقدم "حبيبتي" قال وزوجته التفت تنظر بغضب له لتقول" من تقصد أنا أم هي "
" ما الذي يحدث" تصرفت إلزي بغباء إحتاجته لتلك اللحظة، إن كانت قد أخذت قرار سريع فور رؤيتها لزوجة سكوت، فكل ما فكرت به أن تنتقم منه وعلى كلن تكون زوجته علمت عن طبيعته.
"تقول أنك حبيبها" صرخت به وثم بحقيبة يدها التي نزلت على رأسه" هل تقوم بخيانتي بقصد العمل هنا " الضربات تتوالى على رأسه
"خيانتك ماذا يعني ذلك" شهقت إلزي تنظر للإثنان بصدمه مصطنعه تعلم تماما كيف تظهرها، "هل هي حبيبتك؟"
"زوجته" صرخت إلزي كانت قد تقدمت خطوات مندفعه لتضرب على رأسه بقوه "أيها الحقير" ثم نظرت لزوجته "آسفه " كانت الشيئ الوحيد الصادق الذي أرادت قوله لتلك المرأه في هذه اللحظة، لم تصدق مدى الألم الذي بان بعينيها وهي تنظر لها وكأنها كانت تعلم أنه لديه شريكة حياه، لكنه خطئها وكان عليها أن تصمت تتصرف كأن لا شيئ حدث والآن هي دمرت علاقه بغبائها ونزعة الإنتقام التي كبرت بداخلها منذ مجيئها، كان عليها أن تأخذ حقها لا أن تخرج غضبها بأشخاص لا يملكون شيئ لفعله
وحينها عادت أدراجها الى منزلها تهمس بأسف لنفسها وتلك المرأه المسكينه، تشعر بالذنب يتلبسها ولأنها تعلم أنها تأخرت بأخذ حقها والإنتقام لفلورا الصغيره بدون أب وطفلها الذي فقدته، آنجيل التي تعاني حتى الوقت الحاضر من أفعالهم الشريره
كان عليها في ذلك الوقت أن تصدر كلمتها، رفعت هاتفها تطلب رقم مسجل داخله "مرحبا" قالت عضت شفتها السفليه كانت على وشك البكاء "لنبدأ جهز كل شيئ بأسرع وقت " أغلقت الهاتف
فلورا " صرخت إلزي حين تأخرت طفلتها بإرتداء ملابسها" اسرعي حبي " مره أخرى كانت تنادي
" فلورا " صرخت بغضب حين لم تأتيها إجابه وأخذتها قدميها نحو غرفة الصغيره
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث