الماضيالهواء البارد كان يتخبط بالمكان حيث أجلس لم أستطع التوقف عن الإبتسام منذ مدة مضت، لقد كانت محاكمة والدي منذ عدة ساعات بينما تمت تبرئته بالكامل، أعلم تماماً أن تلك الأيام العصيبه التي ممرت بها من قبل ظهرت بنتيجه، فرحه، أنا سأرفف من السعاده لتخلص والدي من تلك المعضله سأذهب لعائلتي للإحتفال سوياً
إشتدت البروده من حولي بينما أنتظر سيارة الأجره التي طلبتها صوت رنين هاتفي جعلني أنظر حيث رساله ظهرت كان المرسل مارتن _أتتظرك أمام منزل عائلتك_
أرسلت ردي _الجو بارد أنتظرني بالداخل _
_سأنتظرك بسيارتي _ إبتسمت بينما أغلقت هاتفي أصعد لسيارة الأجره التي وقفت أمامي ثم أُعلم للسائق بعنوان منزل عائلتي
أرسلت له _ 3> _ بينما أضغط على أزرار هاتفي الكثيره
_هل جائت سيارة الأجرة؟ لو أني أقلتك لكنا بمنزل عائلتك سوياً الآن _
_نعم قليل من الوقت وسأكون لديك _ لقد كانت رسالتي بعد أن رفعت عيناي لأتابع الطريق المتبقي للوصول
حين ترجلت من سيارة الأجره رأيت سيارة مارتن المتوقفه بعيداً عن المنزل الخاص بعائلتي لأسرع له ويظهر مارتن مغمض العينان بينما يرجع مقعده للخلف ليصبح كسرير، طرقت على الزجاج بينما إبتسمت له، أنزل النافذه "نعم" قال يرفع حاجباه بينما يعدل المقعد
"أعتقد أن زوحي كان هنا" ضيقت عيناي نحوه
"أوه نعم مازلت هنا" تحدث برسميه بينما يفتح الباب لأبتعد وأعطيه مجال للنزول "أنتظر زوجتي الجميله التي رفضت أن أقلها"
"لا عليك، أنا سعيده للغايه وحقا لم أكن بحاجه"
"أنت فقط تتجمدين" قال ينقر أنفي لأشعر بأصبعه الدافئ
" نعم لندخل " فركت يداي أبحث عن الحراره
" ستمرضين هكذا" ضمني له بينما نسيير بإتجاه منزل عائلتي
"لا أهتم لذلك حتى "قلت بإبتسامه بينما ألتصق به أكثر
"تعلمين أود أن أقول شيئ لكني خائف قليلاً "قال لأرفع نظري له، لا يوجد فرق بأطوالنا فرأسي يصل لكتفه وبذلك أشكر جينات والدي الجميله التي منحتني طول رائع
" خائف على نفسك من إليزبيث!! التي هي أنا!" ضيقت عيناي أستغرب قوله وهو نظر أمامه قلب شفته السفليه ثم مال برأسه "نعم أنتي " قال ووصلنا الى الباب الخارجي من منزلي
"لا تنظري هكذا، أعني يوم أمس أنا..." بدى متوتراً
"ما الذي فعلته" أسرعت القول
"انت قلت أن لا أقترب منكِ كثيرا، هل تم العفو عني أم نسيتي ذلك" حاول إظهار بعض المرح بنهاية حديثه
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث