لقد كانت النميمه تملئ مكان العمل، العمال والموظفون لم يستطيعوا كتم أفواهم عن أن الأعداء في صباح اليوم أتوا سوياً للعمل.
ما أثار الأحاديث كان تلك الإبتسامه التي رسمها مارتن لإليزابيث بينما أوصلها لباب مكتبها ثم في وقت آخر الإثنان حصلو على حديث بكل هدوء بينما يتابعون الأقسام، لقد كانت زوجته السابقه والجميع بدأ يثرثر عن تحسن العلاقه بينهم، وكل تلك التنبؤات عبر المستقبل التي يخص مارتن وإليزابيث توقفت وإنكسرت إلى أشلاء حين دخول هانا الزوجة المنتظره لمارتن في وقت لاحق من اليوم.
"تعلم ما الذي أريد رؤيته" إلزي قالت وكانت تتابع الأقسام مع مارتن يسيرون ببطئ هناك بيتر خلفهم
"لا" قال بينما أعطى إيمائة برأسه لأحدهم ثم كان لآخر ولآخر وتقريباً للجميع يوزع إبتسامتة التي بدت لإلزي بديعه
"أريد رؤية نيل ودميان، كيف حالهم بالمناسبه"
"دميان فقط يعمل طوال الوقت ونيل المسكين بالكاد يعيش حياته لقد فقد زوجته السنه السابقه"
تابعها بينما وقفت مكانها رمشت عدة مرات وبطريقه بدت مصدومه وحزينه من الخبر"لهذا لم يبدو بخير يوم الحفل" صوتها البائس خرج وأكملت السير مع مارتن الذي أومئ موافق لها
وحين وقوفهم لدى قسم التصميم لم تمنع نفسها من التدخل لرؤية التصاميم المتواجده أمام مكاتب المصممين، توقفت أمام إحدى الرجال الذي بدى يائس ينظر للألوان المتواجده على شاشة الحاسوب
" برأيي "قالت فوق راسه تماماً لدرجة أنه فزع ووقف من على كرسيه، تأسفت مع ضحكه حرجه "هل تسمح" تسائلت وأومئ موافقاًإنحنت بجذعها على المكتب بهدء بينما الجميع كان يناظر تصرفاتها، اليوم كانت تبدو مشرقه بصوره إضافيه وملابسها ذات الذوق الرفيع كانت جاذبه للأنظار قميص أسود يصل لنصف معدتها وينتهي بدانتيل عريض ذو أكمام كامله وبنطال أسود يغطي أسفل بطنها لكنه يترك جزء من مساحه بطنها تظهر وحذائها الأبيض ذو الكعب العالي، جمعت شعرها خلف رأسها وخصلاتها الأماميه كانت تزين وجهها تعطي مظهر ملائكي لملامحها
التصميم المتواجد أمامها كان لشعار يلتف حول الكلمات ملائكة صغار "مدرسة أطفال؟" تسائلت والرجل أجاب بنعم
إختارت للإسم لون توتي ثم لتلك الأقمشه حول الملائكه الصغار لون أصفر فاتح وكان هناك بعض التفاصيل تظهر على حبل شجري إختارت ألوان الطبيعه له "أتمنى أن يعجبك"
رفع حاجباه لتلك الألوان ربما لم يفكر بها ورغم ان الألوان متضاربه لكن الدرجات تم إختيارها كأنها خلقت لبعض "شكراً سيدتي"
"لا عليك عملنا جميعاً، وحقاً لا أمانع لو لم يعجبك لن أبحث خلفك" مازحته ليبتسم في حين نظرت حولها ومارتن لم يكن متواجد بأي مكان قد تقع عينها عليه، ربما بسبب تقسيم الأعمال هنا فكل قسم يملك حدود بداخل قاعه كبيره تشعرك أن بمتاهه
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث