الصباح الجديد الذي كان يسيير بشكل جيد على الزي توجهت بداية نحو مدرسة فلورا لتتركها هي ومارك ،ثم بعدها كانت تتوجه نحو الشركه بينما تسيير بالممر الطويل أمامها تبتسم لببعض بينما تحني رقبتها بهدوء وحين أصبحت بالجزء الفارغ من القاعه الكبيره الي تظهر مكاتب المدراء لاحظت جسد يرتدي ثوب خفيف يحاول الوصول للأرض وبدت كل المحاولات بائسه، إستمعت الى الهواء المزفور من تلك الفتاه لتقترب منها وتفتح عينيها على وسعها حين رأت البطن الكبيره المدوره
"لا بأس أنا سأحصل عليه" إلزي قالت بينما أسرعت بخطاها نحوها لتنحني للأرض وتسحب المغلف الصغير، وقبل ذلك وقعت عينيها على حذاء المرأه والذي كان ذو رباط وتم إنحلاله وأسرعت إلزي بعفويه لربطه بقوه وأخيرا إستقامت لتنظر للمرأه المحرجه ذات الوجنتان الحمراوتان "شكراً" قالت بخفوت
" اوه لا بأس فقط إهتمي بالصغير هنا" قالت إلزي تتلمس بطنها لتشعر بالضربات الصغيره على البطن المدوره لتبتسم المرأه بإتساع
"أوه شكرا حقا سيدتي" المرأه قالت
"لا بأس كما أخبرتك ثم تستطيعين مناداتي بإليزابيث" مدت يدها للمصافحه والمرأه الحامل أسرعت لإلتقاطها بينما تبتسم لها " من الصعب مناداتك بإسمك أعتذر لذلك وأعني أنت غنية غن التعريف ، وأنا أسمي هو بيلا"
حين إنفكت الأيدي إلزي أكملت سيرها بجانب بيلا
"غرفة الإجتماعيات أتمنى أن ألقاكي في ما بعد " أشارت نحو الباب الفخم من الخشب المصقول" نعم أنا بقسم التسويق، العمل كثيف هذه الفتره أعتذر لعجلتي أيضاً، وأنا بشده أود أن أتعرف عليكِ، بالمناسبه إن كان ذلك يناسبك " المرأه فركت يديها بتوتر لاحظته إلزي التي إبتسمت لها تحثها على الحديث "أعلم أنه لا يناسبك لكن أردتي فقط يمكنك الإنظمام للغداء معنا أنا وبعض الزملاء "
قطبت إلزي جبينها وفكرت كم يعتقدون أنها سيئه ربما الدور هذا أخذته بجديه أكثر حتى اللطفاء إبتعدوا عنها وبدو متوترين من حولها، لكنها تود إنشاء صداقات أكثر من أي وقت مضى والمرأه اللطيفه أمامها لم تمانع أن تكون رفيقه لها" أين؟ "
" في قسم المطعم " الفتاه أجابت " الطعام خارج الشركه مكلف مقارنه مع انه يقدم هنا مجاني" مره أخرى الوجنتان المشتعلاتان والحرجتان ظهرا لترمش إلزي بإستغراب "أود أن أحصل على طعام مجاني، لكني لم أعلم أن هنالك مكان كهذا"
"أنه بالطابق الأخير " قالت بينما أعينها توسعت من طلب إلزي بالحصول على طعام مجاني، بيلا فكرت أنها يتأكيد تسخر منها لكن الوجه الجاد أمامها لم يكن يظهر ذلك
"لم أعلم عنه"
"فقط لأن المدراء لا يزورونه لا يأتون أبداً لا أعتقد أنك ستعجبين بالطعام لكن القهوه جيده "
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث