في ذلك الإسطبل بين الأرض الخضراء الواسعه بهوائها المنعش ،كان الإزدحام قد إزداد بسبب أصدقاء ماريلا الذين قدموا لنهاية الأسبوع من أجل تجمعهم سوياً
على الرغم من أن ماريلا وستيڤين قل إهتمامهم بإلزي ومارتن وهانا لكن كارتر ملئ فراغها بصوره جيده ليهتم بمضيفينه
إلزي كانت داخل الإسطبل بالفعل وكارتر هناك يأخذها بجوله بين الأحصنه ،مارتن كان يقف مع هانا هناك عند الباب حين تذمرت من الرائحه الكريهه على حد قولها
"بابا " أشارت فلورا من بعيد لوالدها كانت تلعب على الدراجه الهوائيه تتسابق هي وبعض الأطفال ولوح مارتن لها أيضاً
"أليست جميله للغايه " قال كان يراقبها من بعيد
"نعم هي تشبهك كثيراً " هانا أجابت مسحت على وجنته وطبعت قبله عليها
"لا أعتقد ذلك " قال لها ،نظر للداخل يلقي نظره على من يعتقد أن طفلته الجميله تشبهها ،لكن هانا سحبت وجهه لينظر لها ويهتم بها فقط
"أحياناً أفكر إن حصلنا على طفل كيف ستحبه ،وتكون أب رائع له "
"نحن علينا أن نحصل على طفل ،هذا الإتفاق ،ولا أعتقد أني سأحب أي من أطفالي كفلورا أبداً "
"أعلم أننا هكذا اتفقنا ،لكن نحن سوياً لنقع بالحب وأنا أحبك وأنت أحببتني " نظرت له بصدمه ،تنفست غاضبه منه ،كلماته الجارحه يضرب بمشاعرها عرض الحائط
"أنا أيضاً " لم يستطع أن يلفظها ،شعر بثقل على لسانه وكأن أشواك تغرز به كي لا يتحدث ،حاول أن يهدأ الوضع حين عانقها "أنا أيضاً " أعاد وأخذت عدة ثواني طويله حين بادلته ذلك العناق وشعر هو بالأزمه التي ستمر قريباً عبرهم ،لكن الوقت يوقفها لحينٍ ما .
"أنها جميله " قالت إلزي تشير إلى حصان أبيض ،شعره جميل وطويل حتى أنه تم تجديله بصوره جميله أخذت قلبها
"لنأخذه في جوله إذن هذا الجميل" قال ومسح على رأسه ،صهل بصوت عالي سعيد بهذا التلامس مع صاحبه
"هل هو ذكر ؟" سألت وأومئ يضحك على ردة فعلها
"تريدين ركوبه ؟" قال يده القريبه من خاصتها تتلامس مع رأسه الحصان
"هل أستطيع ؟" تحمست وقبلت الفرس على رأسه ،رأته يفتح الباب الصغير الذي يغلق حجرتها وأسرعت إلزي بخطواتها للداخل
إبتسم كارتر كان سيحملها للحصول على هذا القرب منها ،ثم سيجلس خلفها يقود الحصان من أجلها "سأساعدك " أخبرها ،لكنه فتح فمه بتفاجئ حين قفزت على ظهره بسهوله
"لا داعي ،أنا وهو سنقضي وقتنا براحه " أمسكت لجامه تتحكم به وسارت به مبتعده تخرج من الأسطبل
"هاي إنتظري " أخذ حصان آخر يلحق بها لكنها بدأت تعدو به خارج المكان يركض الحصان بها وتقوده هي بإحترافيه جاذبه جميع أنظار الموجودين
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romantikماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث