مازالت بالمشفى

295 35 2
                                    

"أنا لا أعلم من هم ،فقط فلورا قفزت عليهم حين دخولهم " قالت آنجيل حين ركضت لوالدها أومئ هو لها

ثم سار بثقه للداخل ،تبعه بذلك إبنتاه وزوجته

"باتريك" سارت فلورا مسرعه تمسك بيده ،"لنذهب حسناً، إلزي متعلقه بهم أرجوك لا تفتعل أي مشكله " نفض يده، سار نحو ذلك الرجل الذي لا يعرف إسمه حتى

كان هناك نظرات متبادله بين الرجلان "لقد تركنا إلزي حين اصرت هيڤين على البقاء " قال يؤكد على أنه صاحب علاقه قويه إبنته ،يحاول إظهار أن لا مكان له هنا ،خصوصاً مع إبنته

"آه نعم ،لقد تحدثت مع هيڤين فور وصولي " قال فارون يجيب ثم أكمل "هل تعتقد أن أحدهم أراد ان يؤذيها !،لقد قالت بوضوح أن الباب تم إغلاقه "

"لا أدري " باتريك أجاب متناسياً شعور المنافسه الذي خلقه أمام فارون

"بتاكيد أنتم تعلمون إن كانت تملك أحد لم يستطيعوا تسوية الأمور بينهم " نظر نحو الجميع ورأى ان لا جواب لديهم ،تنهد بغضب "سآخذ فلو لغرفتها " قال

"لقد جئت لأخذ حفيدتي معي ،لمنزل جدها " قال باتريك غاضباً

"لقد نامت بين يداي ،غداً إن أرادت الذهاب معك ستفعل" كانت تلك كلماته بينما يقف

باتريك خطى خطوه بغضب يشتعل بعيناه ،وفلورا أسرعت تمسك يده كي لا يفتعل ما لا تحمد عقباه
"فلورا ستأتي لمنزلي ،معنا " الوضوح في كلماته جعلت الرجل أمامه يتنهد

"مع ذلك فلورا ستبقى معي ،بالكاد هدأت "

تدخل باول واقفاً "أرجو منك أن تحافظ على الهدوء بما أن الصغيره نائمة حالياً ،فيما بعد تستطيع أخذها معك لو أرادت " وقف بحمايه بجانب فارون "أرجو مغادرة المكان ،لاننا نحتاج للهدوء من اجل العوده لإلزي "

"هذا منزل إبنتي " إعترض باتريك

"أبي أرجوك ،فلورا سكنت حين جاؤو يبدون مقربين لدرجه نحن جميعاً لن نساعدها بشيئ بغياب والدتها ،لنعود للمنزل " آنجيل قالت ،كانت شاهده على إصرار فلورا للبقاء مستيقظة إلى حين عودة والدتها ،لكن مع هاؤلاء كانت هادئه مطيعه وغفت فوراً بحضن الرجل العجوز .

لم يترك فارون المجال لباتريك بينما ينسحب ليأخذ فلورا لغرفتها ،توقف مكانه مع طرقات الباب التي تابعها الجميع ،كان جان قد دفع الباب بينما يضم زوجته لصدره

حين نظر الجميع لهيڤين ،أخذ زوجها التحدث "لقد وعدناها بالذهاب حين تغوص بالنوم حسب قولها "

"اوه يالا المسكينه " تحدثت هيڤين تسرع نحو فارون كانت تأخذ الصغيره بين يديها

"الأطفال بالداخل مع المربيه "اومئت برأسها

"هل تم تجهيز غرفكم ؟" حين سألت

"ما الذي تقصدينه ؟" كانت قد سألت فلورا هذه المره

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن