عَوّدَه

زواج بالإجبار

(الماضي)

مارتن الذي كان يجلس أسفل شجره ينظر نحو الطلاب الذين يذهبون ويأتون من أمامه، زفر بحده بينما بعثر شعره " ما بك مولاي " تفاجئ بنيل يقف فوق رأسه

" أيها السخيف" هو قال بينما عاد ينظر نحو العشب الأخضر أسفله "هاي ما بك" نيل قال بينما يجلس بجانبه

"سأجن سأجن تماماً" نيل نظر له بإستغراب ليكمل "تذكر الفتاه التي رأيتها بحفل وراقصتها، كانت ناعمه وشعرها كشوكولاه "

" نعم محبوبتك الخفيه" نيل سخر

"نعم نعم وجدتها " قال بتوتر ولمحه من الحماس كانت هناك

"هل أنت خائف من أن ترفضك" وضع يده على كتفه
" أنت مارتن فليكس حبيب الفتيات ستأتي تبكي لتحبها " شجعه

"لا أعتقد" صمت تحت نظرات نيل الذي اسرع يقول
" لديها حبيب؟ "

نفى برأسه يشعر بأن حلمه يقع فوق رأسه، الفتاه التي راقصها منذ سنه ولم تخرج من عقله هنا وهو تعامل معها ككلب مسعور " يوم أمس كانت هناك تجلس على الطاوله وأنا أحضرت كوب قهوه من أجلها ولم أعلم كيف أبدأ بالحديث" نكأس رأسه بأسى "لقد أخبرتني أن أذهب "

"التي قامت بسكب القهوه عليك يوم أمس" نيل بدأ بالضحك عليه لكنه جمد وجهه حين لاحظ غضب مارتن المتفاقم

"أيها الغبي بينما أنا أحلم بها منذ سنه وحين رأيتها وأحضرت كوب قهوه من أجلها تخبرني أن المقعد ليس لي ثم وجدت نفسي غاضب وقمت بجعلها تغضب وإنتهيت بكوب قهوه فوقي "

" إعتذر منها أو قم بعمل لفته لها إن رأيت أنك غير مخطئ لتحسين الأمور" نيل قال يسهل الأمور عليه 

" لقد حاولت " بقلة حيله قال ليكمل" وإنتهى بشجار  كدمه على خاصرتها "

" يال وقاحتك إنها فتاه كيف تتجرء وتقوم بذلك وأيضا متيمم بها كالغبي، حاول الإعتذار بشده لها هل فهمت " أومئ مارت حزيناً على حاله

******

إلزي كانت داخل مكتب المدرس حينما خرج والد مارتن تفكر  بإحتمال أن يكون ما يقوله صحيح، وعرض الزواج ذلك فقط مأساه كامله كيف ستفعل ذلك في حال كان جديّ

الباب فُتحْ وهي قفزت من مكانها بخوف بينما ترى الأستاذ يدلف داخل يحمل معه زجاجة ماء قام بتقديمها لها، وصندوق للإسعافات بيده الأخرى، ممرضه دلفت من خلفه  "ستقوم بمعالجت جروحك" أوضح بينما يضع صندوق الإسعافات ثن يجلس خلف مكتبه يتابع عمل الممرضه

ذهبت الممرضه منهيه عملها  وإلزي قامت بفتح زجاجة الماء لترتشف منها "أنا آسف" الأستاذ قال وهي نظرت له ثم عينها وقعت على إسمه الموضوع أمامه على المكتب 'ميلان فليكس'