الماضيالأمطار الساقطه على الزجاج الأمامي لسيارة إليزابيث كانت حائزه على إهتمامها بينما تنتظر ضوء إشارة المرور ليصبح بالون الأخضر ، نظرت للمرآه المثبته أمامها وبلا وعي هي مسحت على شفتيها تذكر إقتراب مارتن منها ولذا هي أغمضت عينيها بينما أصابعها تمسح بمسحات خفيفه هناك قلبها إختلت نبضاته تماماً كما حدث أثناء إقترابه ذاك
أصوات الزوامير أيقضتها من غفلتها وسرحانها لترى أنها تعطل سير السيارات لذا تحركت مسرعه بسياراتها تلعن تفكيرها بذاك الوقح وحركاته الغبيه
هاتفها أصدر رنين والأسم كان يظهر لوالد مارتن _الوقح الأب_ كما أسمته... لذا أوقفت سيارتها جانباً وإستعدت حيث ملئت رئتيها بالهواء متأكده من الخبر الذي سيأتي فمن سيقبل الزواج من فتاه قامت بصفعه وأهانته، ربما سيتدمر كل شيئ الآن ما الذي ستفعله إن قلبت الأمور وربما تعود حيث البدايه
ضغطت على زر قبول المكالمات "مرحبا" حافظت على هدوئها لكنها قطبت حاجبها بإنزعاج حين جاء الصوت الفرح
"مرحبا لقد جاء قرار مارتن" صوت بارن الفرح والسعيد بإنجازه جعلها تعلم أن توقعاتها فشلت
"ما هو؟" مع ذلك أجابت ببرود
"وافق فقط تبقت عائلتك أسرعي بذلك" زفرت الهواء بقوه غاضبه من مارتن الوقح، لما عليه الموافقه ذلك اللعين من أين خرج بحياتها، ولما يجعل الأمور على تلك الحال، نعم تريد إنهاء جميع المصائب على رأس والدها لكن ليس بتلك الطريقه أو حتى هي مشوشه كفايه لكي تعلم ما تريد او ما عليها فعله
"لا أستطيع " أجابت "لا أريد ألا تفهم، لا أريد الإقتراب منك ومن وَلَدِك إبتعد عني وأنهي السخافة لأن أبي لا علاقه له بما حصل"
"كما تريدين" أغمضت عينيها بتعب" بالمناسبه سيتم قريباً إكتشاف أن أسلحة والدك تملك ممنوعات ومخدرات ياله من مسكين" قال بصوت جامد مخيف لتتكئ برأسها على المقود أمامها، شعرت بالغضب والحزن على حالها لتضرب رأسها بالمقود أمامها حتى أنه ألمها ولم تصدر صوت
" حسنا ،حسنا اليوم سأتحدث مع والدي، أخبر إبنك أن يتصرف كأنه واقع بالحب معي " وجدت نفسها تقول بلا وعي وبلا تخطيط، قطعت عهد على نفسها أن لا تجعل أي شيئ يقف بوجه حرية والدها" هكذا عزيزتي لا تجعلني أضطر لإستخدام التهديد أنه أسلوب لا يعجبني" قال بتأفف
"لتحل اللعنه عليك" أغلقت الهاتف ثم أدارت مفتاح سيارتها لتحركها لتلعن مره أخرى بسبب اللون الأحمر الذي ضهر على جبهتها
مساءاً إليزابيث كانت تجلس بين عائلتها والدتها صنعت الكعك الذي تتناوله آنجيل بشهيه تظهر أصوات تلذذ ووالدتها كانت تتابع أعمالها بين الأوراق وأباها لديه كتاب يطالعه وآيلين كانت تقلب بالتلفاز
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romantikماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث