كدمه

277 32 1
                                    

طريق العوده الصامت من قِبل إلزي ،وجهها كقطعه واحده تبدو منزعجه ،حتى انها لم تجب هانا في محاولاتها لإستفزازها المعتاده

أخذت الطريق خارج المطار تجر حقيبتها خلفها ،تتقدم مارتن وهانا عدة خطوات

قطبت جبينها ترسم إبتسامت صغيره حين رأت الرجلان أمامها

"أهلا بعودتك " نيل قال متقدم لها ،عانقها وبدت مفاجئه

"تتحدث كأني غبت لشهور " قالت تمسح على ظهره ،كردة فعل لإحتضانه القوي لها

"إبتعد أيها الغبي " دميان تدخل ليحتضنها أيضاً

"أوه كأن إلزي طلبت قدومكم لأخذها لا نحن " هانا قالت تحرك رأسها متعجبه من تصرفهم

"مارتن طلب ذلك " نيل إستهزء بها

"يالك من سخيف " قالت تقلب عيناها "إحمل حقيبتي على الأقل " مدت يدها

"آسف سأساعد الجميله هنا " قصد إلزي وأسرع يجر حقيبتها عنها

"لا بأس سآخذها أنا ،متى ستتوقفي عن منعي لمساعدتك " قال مارتن يسحب حقيبة هانا

"لأنك متعب حبي " قالت بدلال،قبل أن تنظر بعيداً
"ما الذي يفعله هذا هنا " كانوا جميعاً نظروا حيث تنظر

كارتر كان يسير بإتجاههم يرتدي بنطال أسود وقميص بأنصاف أكمام تظهر جميع عضلات جسده المتناسقه بالسيير ،تتحرك معه

"كارتر "إلزي كانت متفاجأه

"لقد أخبرني ديفيد أنه لن يستقبلك أحد وقررت القدوم لأجلك " قال ينظر لوجهها بإبتسامه كبيره

كان قد ألقى السلام على الباقين لكن هانا تدخلت "كارتر ما الذي حدث لمزرعتكم ،كنت متحمس حين قمت بدعوتنا "

"ما زالت قائمه ،لكن ننتظر أن تصدر إلزي أمر القبول لذلك " نظر لنيل ودميان " بتأكيد نسيت دعوتكم أنا آسف، لكن تأكدوا أنه مرحب بكم ستكون فرصه للتعارف"

قلبت هانا عيناها على كلماته لكنه لم يعرها أي إهتمام ، والشابان أومئوا بحركه واحده لمجاملته وإبتسم هو بخفه

"هل نذهب ؟" سأل ينظر للجميع

"إلزي كانت ستأتي معنا " دميان كان قد تدخل

"لا بأس دميان ،بالأساس إلزي لم تنتظركم لذا يمكنها الذهاب" مارتن قال

"أوه ،صحيح " قال دميان "تعلم ماذا " علا صوته "لم نضع أي حساب للحقائب أعتقد سيارتك ستفيد بذلك "

"دميان " قالت إلزي بصوت هامس تمسك يده ،لا تعلم لما الثلاث الرجال الآن يضعونها تحت المجهر ،ولا تعلم لما كارتر دفع نفسه ليكون هنا الآن بينما هي فقط تود العوده للمنزل وإحتضان صغيرتها

"لا بأس ،فكره جيده " قال مبتسم "فكرت بالحصول على إفطار سوياً ،ها مارئيك ؟" نظر لإلزي

"أفكر بالحصول عليه مع فلورا ،أعتذر لذلك " كانت قد أخرجت نفسها من هذه الدوامه

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن