"فقدت طفلي" الكلمه الأولى التي قالتها إلزي فور إتصالها بمورجن
"يا إلاهي، إلزي أنتي بخير؟"
"لست كذلك أنا فقط أشعر بشيئ يقع على صدري لا أستطيع التنفس بشكل جيد، كنت أود البكاء بشده لكن لا، أنا لا أفعل" تحدثت بصوتها الهامس تشعر بالإختناق
"سآتي غدا لأجلك" أخبرتها
"أرجوك لا فقط إبقي مع إيمانيويل" كانوا قد بدأوا بالحديث وتحدثت عن ما حصل معها، لقد حاولت مورجن التواصل معها طوال الوقت، وحين لم تستطع جائت للبحث عنها بعملها ومكان سكنها لكنها إختفت، لم تكن مورجن لتفكر سوا بأنها عادت لزوجها فهي حدثتها عن أنها رأته وإختبأت منه
على كل حال كانت إلزي في صباح اليوم التالي ضائعه لا تعلم كيف تسكت الصغيره التي لم تتوقف عن البكاء بدون سبب، مع أن جميع إحتياجاتها تم فعلها، فحفاظتها نظيفه ومعدتها ممتلئة، وحرارتها طبيعيه
"أرجوكي توقفي أخبريني ماذا أفعل لكِ" مع ذلك النحيب ازداد تقوم بشد جسدها وقبضتاها الصغيرتان بشده وتنوح وتبكي وتحولت للون الأحمر من البكاء ، وضعتها على السرير وخلعت ملابسها وغيرت حافظتها النضيفه، وفجأة صمتت وإبتسمت إلزي " عل تشعرين بالحراره، الجو بارد بالفعل" قالت إلزي وكانت الصغيره تناظرها بأعينها غير الثابته لكنها وجدتها تبتسم بخفه وتغمض عينيها وتنام
بأصبعها مسحت على وجهها "يجب أن نرتدي ملابسنا قبل أن تنامي" جعلت ملابسها أخف، ووضعت غطاء دافئ عليها كي لا تلتقط البرد، المنزل كان شديد البروده ولولا التدفئة التي تركتها مورجن لها لتجمدت هي والصغيره
تركتها على السرير خوفاً من أن تستيقظ وجلست بجانبها تراقبها تنام بهدوء، كانت صغيره للغايه تشعر كأنها دميه حين تحملها وكانت تنام طوال الوقت حتى أن في الليل تنام أكثر من باقي الأطفال مما سمعت من الممرضات ورأت بعينيها في وقت تعافيها
كانت طفله محبه للنوم بصوره كبيره، تماماً كوالدها
وجدت نفسها تبتسم بدون سبب تتذكر مارتن وتماماً حين صغيرتها تفتح عينيها ترى أعينه بداخل الصغيره، ولأن مارتن لم يعد بداخل قلبها كانت ذكرياته خفيفه عليها، تمنت له السعاده وفقط السعاده حتى لو كانت هذه السعاده مع فتاه خدعتها.
طرقات على الباب جعل إلزي تترك صغيرتها وتسيير نحوه ،فتحت الباب وكانت السيده التي ساعدتها بالمشفى ووالدة السيد باول الذي إهنم بها ،وللصدق لم تعتقد أنهم سيتركونها بعد ذلك الإهتمام لكن توقعت ربما يرسل السيد إحدى معاونيه للإطمئنان عليها، لكن هذا كثير وهي لم تعلم كيف سترده.
"إذا كان الوقت غير مناسب" أخرجها الصوت من تفكيرها
"لا، لا أنا آسفه صدمت لرؤيتك فقط" أزاحت الطريق
"تفضلي"
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث