مارتن تصنم مكانه ومنذ رؤيتها إعتقد أنها لن تعود منذ ذهبت ،توقع عودتها ولكن الآن وبهذه اللحظه هو ما لم يكن بالحسبان أبدا
حقد دفين كان يكنه لمن تركته للهروب بعيدا وتركه وكأنه سيغضبها على البقاء معه بأي شكل كان
عينيه ذات نظرات ناريه تعيد بذاكرته بعض اللحظات الجميله له معها ،ومن تقف أمامه لم تكن تلك الفتاه التي تزوجها
فتاه أكثر نضوج مما يذكر ،إمرأه كما يقولون، ترتدي ثوب بلون أزرق غامق جعل بشرتها تتوهج، شعرها الطويل الذي أحبه للغايه ما كان سوا بقايا من الشعر تصل لأسفل ذقنها، ونظراتها البريئه التي كانت تظهر سابقاً مسحتها تماما لتظهر خبثها كما يعتقد
توقف العالم من حوله لحظتها
" إبنتي.. أقصد أنت لديك طفله مارتن "ما اللعنه هذا ما فكر به، أي إبنه وثم لما الآن بعد هذه السنوات بتأكيد هي كبيره كفايه كي لا يراها
جحدها بعيناه ليرى الصدق داخلها، تنظر له وكأنها تترجى أن يصدقها
"أيةُ إبنه هذه الذي تظهر بعد هذا الوقت، ما الذي تخططين له الآن " والدته من قالت بخلفه وإلزي تجاهلتها بالكامل
مازالت تنظر له "هي بالخارج تود لو تراها" قالت بصوت خافت ليعلم عن توترها
نظر خلفها ليسير بإتجاه الخارج ليرى تلك الفتاه .....إبنته
الباب كان مفتوح بالفعل لكن ليس بشكل كامل، أمسك مقبضه ليسحبه بإتجاهِه
الشيئ الصغير كان يقفز ويركض حول رجل بجسد ضخم يميل لسمار، أما هي كان لديها شعر بُني طويل وتبدو تمام كوالدتها، لم يتجاهل ذلك الإضطراب بداخله حين رؤيتها حتى هي كانت تنظر نحوه تماما بينما تركت اللعب والقفز ويديها الصغيره أمسكت ببنطال الرجل من خلفها، نظر لعينيها وشعر كأنه ينظر نحو نفسه بالمرآه كانه هو تماماً، عيناه تلك المرسومه على وجه تلك الطفله
"مارتن" إلزي إنتشلته من تفكير ليلتفت لها بوحهها الخائف الذي لم يره منذ دخولها
"هي إبنتك" قالت وكأنها تأكد له، شعرت من تحديقه كأنه سيرميها خارجا هي وطفلتها
"هل تفكرين بإلصاق إبنتك بإبني، إبحثي عن غيرنا لن تحمل طفله ناتجه من غير زواج" بارن من قال بحده
وانتوني ربعت يديها تنظر لها بسخط "إن كنت تحتاجين المال نستطيع التفاهم" قالت وإلزي مجددا ذكرت نفسها لما تستحقرهم، بينما فقط تريد والد إبنتها أن يهتم بها
نظرت إلزي لهم بتكبر" ضعي تلك الأموال في " صمت لتنظر لإبنتها ثم لمارتن الصامت ينظر بصمت فقط كيف يدور الحديث بينهم وقررت ان لا تشتم أحد "ضعيها بجيبك انتوني " مما جعل أنتوني تظهر ملامح الحقد الذي كنته لها طوال تلك السنوات ومازال يكبر داخلها
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث