الماضي :
داخل المبنى القديم والأروقه الممتلئة بالنساء، كانت تجلس إلزي بتوتر تنظر لمورجن مره وتتابع النساء الحوامل تاره
"هل تعتقدين سيعلم ما جنسه" نظرت لمورجن
"إن كنتي بشهرك الخامس كما تعتقدين فنعم" أجابتها
"أنه يتحرك كثيراً ربما متحمس مثلي"
"الطفل يشعر بكل شيئ تشعرينه إلزي" ربتت على ركبتها
إستلقت إلزي على السرير بينما تشعر بالجل البارد الذي وضعه الطبيب على بطنها، ضمت شفتيها للداخل فمها بتوتر، رفرفت برموشها ترى الشاشه التي تظهر صورة رماديه بينما يمسح الطبيب بطنها بجهاز ما
" أنت بأسبوعك الرابع والعشرون " حين قال نظرت له بعدم فهم ليوضح "شهرك السادس" فتحت عينيها
"لقد ظننت أنه الخامس" إبتسمت هل حصل حملها قبل ذهابها بشهر ربما أو اسبوعان
"إذن ما جنسه" كانت مورجن من تدخلت
مازال الجهاز يدور على بطنها " لا يريد أن يظهر نفسه" تصنموا الإثنتان وحبست إلزي أنفاسها وحين نظر لها "إنهم توأم" صرخت مورجن بتفاجئ بينما إلزي لم تعلم ما الذي تشعر به كان مزيج من الفرح ومزيج من خيية الأمل
طفلان كانت ستدمر حياتهم بدون أب بدون مأوى جيد بدون طعام جيد حتى أنهم سيعانون معها
" مبارك الأول فتى " إبتسمت رغماً عنها وامتلئت الدموع بعينيها نظرت لمورجن التي تبتسم بفرح كبير ،"نعم والثاني" صمت للحظه "فتاه" لم تمنع نفسها من الفرح توقع والدتها صاب إبتسم يبارك لها بيننا كانت دموعها تسيل بين فرح وخوف وحزن وشعور بالمسؤوليه قد كبر
"يا إلاهي لا اصدق " قالت بفرح تقف أمام مرآه أطرافها متكسره ومليئة بالخدوش قد تم إلصاقها داخل الخزانه الفارغه التي تحملها الغرفه، كانت قد أمسكت نفسها طوال الوقت عن الرقص بمكانها مسحت على بطنها "سأقوم بكل شيئ لأجلكم أن أعدكم وأقسم لكم بذلك، انتم عائلتي بعد أن خسرت كل شيئ" مسحت بلطف وشعرت بركلات
"إنكم تتحركون كثيراً لكن لا بأس المهم أن تكونوا بصحه جيده"أثناء عمل إلزي كان الوقت قد تأخر ومازالت هي تعمل، أنهت ثوب بين يدها ووضعته بسله كي يذهب للتغليف، وقفت كانت تشعر بالتعب ولهثت حينها ودار بعقلها إن كانت مازالت مع مارتن كيف ستكون حياتها الآن، توقعت أن تكون سعيده ومازالت تفتعل مشاكل معه لكل الإسباب، وجدت نفسها تبسم بلا سبب بينما تخلع مئزرها
"إلى أين ؟" الصوت جاء من خلفها كان رئيس العمال ونفسه الشخص الذي يقوم بتوظيف النساء هنا بطريقه غير قانونيه ليحصل على الأجور لنفسه ويقوم برمي الفتات لهم
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث