قبل ثمان سنواتElizabeth pov
سأكون كاذبه كبيره إن قلت أن حزني لإختيار والدي تخصصي الجامعي لم يذهب فور أن رأيت جميع أصدقائي معي بنفس القسم.. الجميع يريد من أبنائهم إستلام الأعمل من بعدهم ونحن هنا كما كنا بالمدرسة تماماً ،لكن قاعات أكبر وعدد المقاعد أكثر وتصميمها كمدرج ، ارى أمامي منصه للمعلم وهناك مكبر صوت أيضاً
رغم تغيير المكان إلا أني لازلت أشعر بنفس الدفئ بين أصدقائي القدامى، وقفت حين رؤيتي لسارا لأقفز لمعانقتها بحراره " إشتقت لكِ إلزي"
سارا قالت"كاذبه تقابلنا منذ يومان" قلت لها وهي ضحكت
"إشتقت لرؤية فتاه جامعيه" قالت لأضحك بصوت عالي ونجلس بجانب بعضنا، مقعدين قريبين للغايه
سارا صديقتي منذ السنه الأخيره لي بالمدرسه وكنت سعيده كونها ستكمل معي بنفس المسار الجامعي
كنت على وشك بدء ثرثرتنا المعتاده قبل أن نقاطع "وها هم التوأم المختلف يجتمعون هنا أيضاً" قال إلبيرت إحدى أصدقاء المدرسه أيضاً، يقصد بالتوأم أنا وسارا، بسبب إلتصاقنا ببعضنا طوال الوقت
"حقاً هنا أيضا" سارا قالت وألبرت غمز بعينيه لها "بتأكيد تودين أن أكون معكي بكل مكان صحيح " قال يحاول جعلها تغضب وهي فقط إلتزمت الصمت تنظر بعيداً
"أنظري من جاء " قالت بأذني لأنظر نحو الباب الكبير يدخل منه ثلاث فتيان يبدو أنهم متعجرفين للغايه، ينظرون نحو الجميع بتكبر، الأول كان بشعر أشقر وعينان بلون أزرق أراهم رغم بعدي عنه، يرتدي قميص بأنصاف أكمام جعلني أتسائل إن كان يشعر بالبرد بهذا الجو مع جسده النحيل للغايه
الفتى الآخر لديه شعر أسود وملامح تميل للسمار وأيضاً وسيم للغايه لديه غمازه تظهر وهو يرمي بالإبتسامات للفتيات، وددت لو يبتسم لي الآن وأركض نحوه لأعانقه بقوه، لاحظت بنيتة الجسديه الخاطفه للأنفاس وأردت تمزيق تلك الستره الصوفيه التي يرتديها، ضحكت داخل عقلي لعلمي أني خحوله مع الجنس الآخر
ألأخير كان يبدو كمسؤول المجموعه يسيير بالمنتصف وبالكاد ينظر لأحد، يقطب حاجباه يبدو ذو مزاج سيئ، عيناه قابلت خاصتي لألاحظ كم هي خضراء جميله، والشعر الأسود يمتزج ببشرته البيضاء
أما ملابسه فكانت ستره صوفيه سوداء يظهر من تحتها القميص الأبيض الذي يرتديه بنطال بلون سكري جعلت إطلالته رائعه خاطفه للأنفاس وجدت نفسي أراقبه وأتطلع لأمره كما جميع الفتيات من حولي لكني مختلفه هو كان يناظرني يتواصل بعينيه معيلا أعلم لما شعرت أنه بحاجه لإضافات صغيره وهو جاهز بالفعل لذهاب للقاء عمل
"من هم" قطبت حاجباي ومازلت أنظر لذلك الفتى الذي أزاح بعينه يقطع تواصلنا قبل أن يجلس ويجلس أصدقائه بجانبه، لم أكن مخطئه بتفكيري فهو جلس وأصدقائه تبعوه يبدو كقائد لهم
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث