الفراغ قد يملئ دقائق من وقتك وقد تكون بتلك الدقائق بالكاد تذكر من أنت وما أسمك، إلزي كانت تنظر للسقف أعلاها وتفكر أين هي وما الذي تفعله أهو نهار أم الليل تقلبت للتأوه بالم من التعب
"آه ظهري" قالت بتعب لتنظر حولها مره أخرى كانت تنام على أريكه في منزل جان وهيڤين، المكان ملئ بالقصاصات الملونه والشمس ساطعه للغاية تدخل من النافذه ،لذا وضعت رسغها فوق عينيها تحجب الإضاءه القويه لتعود للنوم ،يدها توقفت أعلى رأسها حين لاحظت الجسد المستلقي على الأريكه التي تقابلها، رسغها أصبح على جبهتها عوضاً عن عينيها متجاهله تماماً شعورها بالنعس بعد أن حصلت على شيئ أفضل حين راقبت جسده النائم هناك
لقد كانت فسحه لعينيها تمتد فوق جسده لتتابع جانب وجهه وأعينه ذات الرموش الطويله التي تلتقي مع سفلتيها تبدو كسهام من حيث تقبع ثم نظرت لرقبته التي كانت مشدوده وذات عروق بارزه تظهر التأسيس البدني الجيد لخاطف قلبها يده كانت تستريح على معدته لتعطي مظهر أيدي صلبه وقويه وهناك فخذان رائعان يلتفان بالجينز تنفست بقوه تحاول عدم الهجوم عليه تماماً بينما تستمر بتأمله لوقت طويل، حتى أنها تنهدت مرات متعدده كونها لا تستطيع وضع يديها على أي شيئ مما تعجب به لا أن تلمس ولا حتى سرقة نظرات
فزعت حين رأت جسد بجانبه يرتفع لينظر له تماماً داخل عينيها، كأنها كانت تفتعل جريمه وتم الإمساك بها، بالفعل نظرات هانا كانت ملقيه نحوها أعلمتها أنها لاحظت كيف تأملته لوقت طويل دون حتى أن ترمش، لعقت شفتيها الجافتين حين يد الفتاه أمامها إلتفت حول منتصف رَجُلها ثم كان هناك نظره إنتصار داخل تلك العينين أمامها
"صباح الخير" قالت إلزي صوتها جاف من الكحول التي إحتستها بكثره يوم أمس
"أهلا" قالت هانا ثم إبتسمت بطريقه مشمئزه من إلزي كما بدى لها " إستيقظتي منذ مده كما يبدو"
"نعم" أنزلت يدها وحاولت الجلوس بإعتدال رفعت الغطاء الذي تم وضعه فوقها عدلت من تنورة ثوبها القصير لتقف متجهه للحمام بدون كلمات أخرى
"تباً لك مارتن" شتمته بصوت منخفض بينما ترمي أكوام من المياه على وجهها، بحثت حولها لتمحي خطوط المكياج من الليله السابقه، وحين وجدت مزيل للمكياج أسرعت تنظف وجهها
تسحبت بهدوء نحو غرفة الأطفال لترى الصغيره التي نامت بينما هي متعبه وبجانبها كان مارك الذي يشخر بخفه
عدة قُبل للطفلان ثم قررت الإنسحاب كي لا يستيقظوا، توجهت لتجهيز وجبة الإفطار بعد يوم أمس مازالت ترتدي فساتنها القصير وحين دخولها للمطبخ وجدت مارتن هناك يتجرع الماء لتتابعه بأنفاس حبست داخلها صرخ داخلها يلعن نفسه بسبب الإنفجار الذي يحصل بداخلها كل مره تقع عينها عليه
"إستيقظت" قالت ببلاهه حين أنزل الكأس يناظر تطلعها له
"مازلت نائم" سخر وهي لم تجيب ليرفع حاجبيه متفاجئ من سكونها الذي قطعته تتوجه نحو البراد تخرج البيض والخضار لتعد وجبة إفطار للجميع
أنت تقرأ
عَوّدَه
Romanceماذا إن إختفت في ليلة وضحاها، وماذا إن عادت بعد سنوات طويله تحمل الأسرار والإنتقام بداخلها؟ لن يتقبل الجميع وجودها لكن ستفرض نفسها بكل تأكيد. عودة إليزابيث