بالمشفى

243 35 4
                                    

"من أنتي ؟" صدر ذلك السؤال من إليزابيث توقفت فلورا في مكانها تناظرها بتعجب كان عقلها بتلك اللحظة توقف عن التفكير

وجه إبنتها الذي يناظرها بتعجب ،بصوره لم تتعرف بها عليها ، همست " يا الهي" ثم بدات تقول " الزي انا والدتك الا تتذكريني" كانت على وشك البكاء الدموع ترتفع بعينيها

اسرعت حينها إلزي تقول " اوه اوه لم اقصد ماما لم اقصد انا فقط أمازحك"

وضعت يدها على صدرها تتنفس براحه "لا تفعلي ذلك، يا الهي لا اشعر حتى بقلبي من فعلتك "هي قالت متعجبه من ابنتها وتصرفها لكن الزي فقط ضحكت بخفه

توقفت عن الضحك متالمه تدلك يدها بلطف

"انتي بخير " قفزت فلورا تقول وأومئت إلزي لها

أشارت ليدها المغلفه بالفائف البيضاء "هذا كسر ؟"

"الطبيب سيتحدث معك الآن ،توقعت أن تكوني نائمه "
حين أومئت إبنتها لها ،كانت قد إقتربت نحوها وعانقتها بخفه "لقد خفت أن تصابي بأذى " قبله على جبينها

"لقد توقعت أن لا اصحو حتى ،لا فرق " إلزي قالت متنهده "هل هناك إصابات غيري؟ " سألت

"الجميع بخير لولا ..." قطع كلامها دخول الطبيب ونظروا الإثنتان نحوه

"ها قد إستيقظتي " قال الطبيب ،بدأ بفحصها إحترازاً لأي ضرر ،يضع الضوء داخل بؤبؤ عيناها

"انتي بخير ،هل يؤلمك شيئ " قال يدون أمور على الورق أمامه

نفت برأسها ،"الآن هنالك كميه جيده من المسكنات بجسدك قد تؤلمك الحروق فيما بعد ،حين يمر بعض الوقت سنفكر بمعالجتها بالتجميل ،قد يبقى بعضها والآخر لا " كانت تنطر لجسدها مع حديثه لذا تولى الأمر "هناك حرق بقدمك هنا " أزاح الغطاء ورأت قدمها الملتفه بالقماش الأبيض ،أزاح روب المشفى الذي ترتديه
"والبعض هنا " ورأت الحرق في كتفها ،كان يبدو مؤلماً للغايه بلون الإحمرار الظاهر ،بحانبه كان هناك ضماده بجانبها

"هذا جرح تم تقطيبه ثلاث قطب ونزف كثيراً ،أما الخلع بيدك سيكون بخير مع الوقت " انهى حديثه وصدح بكاء فلورا بالمكان

نظرت هي لوالدتها "كيف ستتحملين كل هذا الألم " غطت وجهها تخرج للخارج

"تبكي كأن حياتي إنتهت " إستهزت إلزي مهسهسه بغضب ،كانت أفعال عائلتها الأخيره جعلت لديها حاجز إتجاههم حتى بالسوء الذي

"لقد كان الحريق كبير بالمناسبه " الطبيب قال وأومت تقلب عيناها "نجوتي بفضل رجل أنقذك يجب أن تشكريه كثيراً "

"سأفعل بتأكيد " قالت تومئ ،تفكر منذ ذاك البطل ،هل كان رجل إسعاف أم أحد الحضور

"أظن أن عليكي الراحه الآن ،مازلتي تحت تأثير المخدر"

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن