الحريق

318 33 4
                                    


بعرف تأخرت بتنزيل البارت ... وهاد بعد غياب اسبوع وشوي بس رح أحاول التزم بالموعد الي بالأول

انجوي 💗

حيث تلك النيران المشتعله بالأخشاب وذلك المكان الذي أعجب الجميع لتصميمه الهادئ الذي يوحي بالقدم ،تحولت لنقمه بتلك الميزه بينما النيران تستمر بالإشتعال أكثر فأكثر ،مروعه للجمع الذي ينظر من بعيد بعد خروجهم من ذلك المكان الموحش

تم إخلاء المكان بالكامل من تجمع الضيوف ،كان مارتن وبيتر يحاولون التأكد من وصول سيارات إطفاء الحريق ويطلبون من الحضور الإبتعاد بمسافة آمنه ،كارتر كان قد مدّ يد المساعده لهم

وصرخ بالحضور ،تفقدوا الأشخاص الذين تعرفونهم ،ربما أحدهم حُشر بالداخل " كرر مره أخرى بسبب الفوضى العارمه في كل مكان ،وبسبب الضجيج الذي يحدثونه  لكنه تفقد أخته للمره المئه أنها بخير

"إلزي " حين همست ماريلا بذلك ،قطب جبينه يدور بيت الجمع

"هل رأيت إلزي " كانت تلك فلورا التي ركضت نحوه تحمل الخوف بعينيها ،باتريك الذي بدى جامد ينظر حوله بخوف يشع من عينيه ،يتأكد منها ،ربما تبحث هي عنهم كما هم يفعلون

"إلزي " بأعلى صوت أمكنه نادى كارتر "إليزابيث أين أنتي ؟" صرخ مره أخرى وإمتلئ الخوف قلوب المتجمعين  بينما بدأ غيابها يشغلهم 

جذب الصوت مارتن من بعيد ليركض نحوهم "ما الذي حصل؟ "

"إلزي، هل رأيتها ؟" فلورا قفزت للسؤال

"لا " حين قال

تجمع معارفهم حولهم ،من بينهم كانت عائلة مارتن
وآنتوني فوراً قالت " بتأكيد تبحث عن بعض الإهتمام " ثم نظرت حولها "ربما هي من إفتعلت ذلك " قالت

"كيف تجرؤين ،الفتاه مفقوده " ماريلا صرخت بها

"حقاً ليس الوقت المناسب لأفعالك " مارتن قال لوالدته التي أشاحت وجهها بعيداً

"لنبحث عنها ربما عادت لمنزلها " كارتر قال يرفع هاتفه يطلب رقمها  "لا إجابه " حين لم يأته الرد قال

لم ينتظر مارتن أكثر من ذلك بل إندفع بأكثر ما يمكنه من عزيمه على إيجادها ،يتلو دعواته بأن تكون بين الحاضرين ،او حتى تعود لمنزلها سالمه

النيران التي ترفتع وتولح بالسماء مخيفه ليدعوا أن لا يصيبها أذى،ليس الآن على الأقل ليس حين أقر بنفسه أنه يحبها ،ليس هو يخاف على طفلته من اليتم ،وليس وقلبه تعلق بها بشده والأهم وليس حين أخبر هانا أنه لا يستطيع أن يكمل علاقتهم التي لديه أجمل منها

لديه إمرأه تحبه وعائلة سعيده تنتظره

"مارتن ،هانا فقدت وعيها " نادت ليلي وتصرف كأنه لم يسمع واكمل مناداته بين الحشد ،رغم أن الأعداد كانت فوق المئه لكن تجمعهم سهل عليه النظر والبحث الذي لم يؤتي ثماره

عَوّدَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن