《خائنة و لكن .. 》البارت 52

190 11 3
                                    

"ليس هناك خطوة واحدة عملاقة حققت الانجاز..
انها مجموعة خطوات صغيرة ".

آرثر كوستلر

°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°

عند انفال ... ليكانت تجري حتى حست بيد جبدتها ... غير شافتو شكون ... بظا صوت صراخها ينقص بتدريج ... سكتت شوية تشوف ف عينه ... و قالت بلا وعي منها : عينيك شابين ..
طلع زينو حواجبة بعد ماكان عاقدهم و قال : وش خداك وش هاد الصوغان كامل .. صرعتيني
دفعاتو بيدها و قالت : القملة تاع سوسن خلعتني ... ماتفكرنيش ... غمزتلو بطرف عينها و قالت : درت روحك ماسمعتش كي قتلك عينيك شابين ..
تبسم بثقة و قال : علبالي ... شحال من طفلة قالتهالي ...
عوجت فمها بعدم رضا و قالت : خماج ...
دار عاطيها ضهرو ... تعنكشت في يدو و قالت : نسقسيك
شاف فيها بنص عين و قال : امم
شافت ف سوسن لي حطت يدها على رؤوف ... و قالت : تحب ليديا ياك
شاف فيها باستغراب و قال : لالا
ضرباتو بكتفو و قالت : ماتنكرش باين من عينيك
طلع حاجب و قال : حتى نتي باين من عينيك بلي تحبي رؤوف و ماتنكريش ...
تنهدت و قالت : مراحش ننكر بصح انا مرانيش حابة هاد الحب ... رؤوف مش فارس احلامي
ضحك بخفة : ههه بصح فارس احلام كامل لبنات ... مثلا سوسن ... كمل بجددية كي شافها مدارتش رد فعل : شوفي بالاك صح مانحملوش بصح سيد راجل ... يعني لوكان جات عندي ختي نمدهالو و انا مغمض عينيا ..
ضحكت و قالت : خليك مني قولي نتا و ليديا كيفاش ..
عض على شفتو التحتانية و قال : ليديا ... نفس الشي ... كيما نتي ... ماتعجبنيش ... شخصيتها ضعيفة و حساسة و تسمح من حقها ... تهرب من مشاكلها ... ماعندهاش ثقة في روحها و غير هنا و هنا لي ولات تتهلى في لبستها ... انا نحب المرا لي تحارب على حاجة تخصها حتى و ادا كانت ماتحبهاش ... مثلا لينا ... مالغري ماتحبنيش بصح حاربت عليا و قدام صحبتها لي هيا ليديا ... دخلت للفرقة باش تنتقم من لي قتل باباها ... واثقة فروحها ... شخصيتها مرحة ... جريئة وين يلزم ... تواجه مشاكلها ماتهربش منهم ... تعتمد على نفسها.... تفرض رايها.... ماشي كيما ليديا
انفال : معنتها نتا تحب لينا ؟؟
ضحك و قال : هههه لالا بصح تعجبني هديك الطفلة في كلش ...
عوجت انفال فمها وقالت : حتى ليديا هايلة ... عاقلة و حنينة و تعرف كيفاش تتصرف ... ذكية... مسرارة ... عندها ضحكة تخليها تدخل للقلب ديراكت ... على كل الهدرة هادي ماتفيد والو دوك ... راهي على اسم راجل وحدوخر
غمض زينو عينيه بتقلاق و قال : سيك صح حكاية الخطبة
عقدت انفال حواجبها و قالت : وي باينة ... حتكذب مثلا ... المهم انا نخليك ... و قالت بمبالغة ... فالاخير فارس احلام جميع لبنات كامل راهو يسنى فيا ...
دخلت تجري للكوخ ... غير غلقت الباب حست حاجة طبعتها فالحيط ... دارت يدها على راسها تماسي فيه ... غير حلت عينيها شافتو مقابلها ... ضحك بتهكم و قال : ههه هادا تان كيما يحيى ... كامل كيفكيف و كامل يحاولو يتحرشو بيك ... و نتي الطفلة البريئة العفوية ...لي دايمن يفهمو تصرفاتك بالغالط ... و لي دايمن تصرفاتك تمدلهم امل من غير قصد ... لي دايمن يظلموها ياك ...
ماحستش بدموعها لي كانو يطيحو من عينيها ... تفكرت كامل هدرتو لي قالهالها ... كل مرة يجرحها و يهينها بهدرتو ... حطت يظها على قلبها ... معقولة هادا هوا الشخص لي دقيتلو ... االشخص لي حبيتو ... لي عجبك ... زفسو الشخص لي هانك ... نفسو الشخص لي قال انو الحمد الله لي بابا مات قبل مايشوفني ... هزت راسها بلالا ... مسحت دموعها بقوة ... هاد المرة مراحش تسكتلو ... كيما موالفة ... حتحطلو حد ... مش ديما يجرحها مش ناقصها ...طلعت عينيها تشوف فيه ... كان يراقب فيها بهدوء ... مالمحتش حتى ذرة ندم في عينيه ... للخظة حست روحها ضعفت ... خرجت نفس ... ترمي هاد المشاعر و الافكار لي اجتاحوها لبرا و قالت : ماتتخطاش حدودك معايا ... مش ديما نسكتلك ... و نسمحلك تهدر معايا هكا ... ديجا ديجا نتا شكون ... شكونك ها شكون بأما صفة تهدر و تحلل و تتهمني على اساس واش ... على اساس مخك لمريض ... ماتنساش نتا شكون ... ما تكولي ماراك آمي ديالي ... مراك اون كوبل معايا ... وش دخلك ... تهدر بلا ما تهتم انو راك تجرح فطرف الآخر ... ادا نتا نسيت انا مانسيتش وش قتلي هديك المرة ... سكتت شويا ترجع فنفس و قالت بغصة قدما حاولت تخفيها ماقدرتش : بابا عندو الحظ انو ماعاشش لهاد الوقت و يشوف بنتو ... لوكان جا بابا حي ماكنتش حنكون هنا من أصلو ... و تخطاتو رايحة للحمام ... مخلياتو جامد .. حتى من تعابير وجهو ماتغيرتش ... يخمم و يحلل في كلامها ...

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن