《خائنة و لكن .. 》البارت 57

179 9 6
                                    

الحب لا يعترف بأي حواجز. يتجاوز الحواجز ، و يتجاوز الأسوار ، ويخترق الجدران للوصول إلى وجهته المليئة بالأمل.

-مايا أنجيلو
°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°

قلبت أنفال عينيها منها و راحت تبع فيها ... دارت سوسن و قالت : ثبل مانبداو نتعلمو ... راح نمدلك مثال قبل ... شافت في رؤوف و قالت : ادا حب رؤوف ...

ه

ز رؤوف راسو و قال مكاش مشكل ...
كملت سوسن تهدر : و على كل حركة راح نمدولك مثال ... معليك غير تبعي و تركزي ... موراها راح نسيوها انا و نتي ...
بدات سوسن تشرح و تطبق الحركات مع رؤوف ... اما انفال فكانت تشوف فيهم بتركيز تام ... و راسها ماشي معاهم كامل ... كانت تخمم ف تناسقهم ... خزرات سوسن ليه ... و ابتسامة رؤوف ... كانو متفاهمين و حركاتهم متناسقين و كأنهم شخص واحد ... فطنت على صوت سوسن لي سألتها : عندك ملاحظة و لا سؤال ..تحبي نعاودولك كاش حركة
خنزرت فيها أنفال و قالت : باش تزيدي تغتصبيه بعينيك ...
حلت سوسن عينيها فيها من جرأتها ...
و درات شافت في رؤوف لي كان شاد الضحكة بسيف ... غير تلاقاو عينيه بعينيها قال متهرب من نظراتها : خلاص دوري هنا ... حناخد دور المشاهد برك ... شاف في انفال و قال بصرامة مصطنعة : أنفال خلي سوسن تعلمك وبأحترام ... سوسن من أكفئ المدربين فهاد الميدان ...
ضحكت أنفال بجنب و قالت : هه امم هديك هيا علابيها لبارح قريب ماتت على يد لينا ...
عوجت سوسن فمها بعدم رضا ... رمات القفاز من يديها و قالت بحدة : مانسمحلكش تتخطاي حدودك معايا ... شافت في رؤوف و قالت بحزم : سمحلي رؤوف ماراحش نقدر نكمل ... راحت تزرب فخطواتها ... خرجت و غلقت الباب بزور
شافت في ظلها أنفال و قالت بشوية عياط : كسريه خير تاع باباك
غير دارت .. قابلها رؤوف لي كان يشوف بيها بنظرات باردة ... خافت منهم ... شافت فيه ببراءة و قالت : خاطيني ... سونسيبل الطفلة مسكينة تمتم تزعف ...
رؤوف : كملتي ..
سكتت أنفال ... كمل يهدر بالهجة ماتقبلش النقاش : عندك 10 دقايق في يدك ... تقنعيها تجي ..
أنفال : بص...
قاطعها و قال : سينو مانيش مسؤول كي تتحبسي فالمقر مدة اسبوع ... ني أسماء ... ني مكتبة ... ني قراية ... ني باك ...
انفال : وا.. رؤوف : 9 دقايق ...
شافت فيه ماشي مصظقة و اعطات ريح لرجليها ... من لمحال تقعد فالمقر لمدة أسبوع ... حابها تهبل ... و لا تولي كيما هوا .. مجرد الفكرة خلات تزيد فسرعتها ... راحت تجري للكوخ ... لقاتها توجد في حوايجها ...

_____________________________

نطقت لينا بعدما لاحظت انو ماراهمش رايحين للمقر : صابر ... وين رانا رايحين ... هادي ماشي طريق المقر
نطق صابر : اصبري شويا ... رانا لحقنا ..
قاطعها كي حبس طونوبيل و قاراها ... دارت تشوف فالمكان لي راهم فيه ... لقاتو نفس المطعم تاع لبارح ... هبطت تشوف بإستغراب ... راح سابقها ... غير دخلو ... شافت وحد الطفلة صوطات عليه معنقاتو ... و المثير للإهتمام أنو بادلها العناق و شدد عليها فحضنو ... عقدت حواجبها بغضب ... لحق بهاد السرعة يشوف حياتو ... مسحها من أول غلطة ليها ... ماعطاهاش فرصة ... كانت حتدخل بيناتهم تفصلهم ... بصح فاخر دقيقة تراجعت ... بأما صفة راح تتدخل فحياتو ... دارت خارجة مخليتهم

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن