《خائنة و لكن ... 》البارت 98

154 6 0
                                    

تشبث بخيوطِ الأمل مهما ازداد حجم الألم، فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.

°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°
كمل صابر يزرب في خطواتو ... حاجة من لداخل تقولو بلي راهو غالط ..مي هاد المرة حاب يسكت هاد الصوت ... ماشي حاب يسمعلو ... حاب يعمل عكسو ... دخل قابلاتو لونا تحكي و تهدر بالفرونسي و تضحك و غير زينو لي متفاعل معاها ...غير شافو تقدم ديراكت ليه ...دخل عليه بدبزة ...شد لونا من يدها و خرج ..قبل مايستوعب لوخر الأمر ...مدهوش في خلق ربي .. شاف في عبدو و ليديا لي شادين ضحكتهم بسيف ... نحا يدو من نيفو و تيرا على عبدو بالمخدة و قال بغضب : الكلب يطيح في يدي ...وشبيه هبل هادا ... و نتوما علاه تضحكو ..كاين حاجة تضحك القروب هادا كامل راح فيها و الله ..تعيو .. لوكان ماشي شوية الواحد يخرج كامل من جدو..سكتت ليديا شويا و قالت : اخرج الباب يفوت جمل ... شاف فيها يحاول يفهم وش المغزى من هاد الهدرة ... كمل يسمع بتركيز كي كملت تهدر
ليديا :وقتاش وليت اناني لهاد الدرجة... وقتاش وليت عمى و ماتشوفش ...
هز زينو راسو و قال : وش ماشفتش ؟؟ ادا راكي على روحك راكي فاهمة كلش بالغالط و مستعد نفهم
قاطعاتو ليديا : وش تفهمني ... نتا و مراكش فاهم روحك زينو .. نقولك حاجة تستهل ماكتر لوكان غير زادلك ... مسحت على وجها بتقلاق و كملت تهدر بإنفعال : يااا نقولو لينا متسرعة و متهورة و جات ليك تعرض تكونو كيفكيف علجال الغيرة ديالها ...نتا علاه توافق مدام من لول كان علبالك بلي صابر يحبها كيفاش قدرت دير فيه هكاا ماشي صاحبك ... و غزالك خافك تزيد دور ب لونا تان نتا ...قطعها كي قال : وش وش قلتي ؟؟ دقيقة برك نفهم .. وش معناها هاد الهدرة ؟؟ من وقتاش ياربي !! حابين تجهلوني نتوما ...صابر يحب لينا ..شافت فيه ليديا بيأس و رتحت مخلياتو مع عبدو ...

عند رؤوف ... لي خرج من بيت الشجرة .. حاب يرتب افكارو ...يمشي بخطوات رزينة للمقر ... طاحت عينو عليها ... هادي ثاني مرة يلقاها في هاد الحالة ... نفخ بجنب مالغري قلقاتو بتصرفها ..تقرب منها شوية و رفدها ... دايها للكوخ ديالهم ...تلاقا مع ليديا فطريق لي حتى هيا كانت تبان عيانة و شاردة لدرجة انها مانتبهتلهومش ...غير قرب منها صوطات بخلعة شافت في لينا بقلق ...طمنها رؤوف بعنيه و قال : يكون هبطلها السكر ...حلتلو الباب بزربة حط لينا و خرج ..شافت فيه ليديا باستغراب من برودو ...سرعان مانفضت هاد التخمام عليها ...و لتهات بلينا لي ماجايبة خبر لحتى حاجة ...
عند رؤوف لي غير من عندهم ...ركب موطوه و ديمارا ... بالك يقدر يشتت تخمامو .. ماشي بالاك سور .. طريق نص ساعة و لحق قدام دارها ... نحا الكاسك من راسو و تقدم بكل هيبة لجيهة الحارس و قاى بصوت ثابت : أنفال راهي هنا ؟؟
الحارس : لالا مكاشها خرجو صباح ..عقد حواجبو و قال : صباح !! امم صحا و قتاش يولو ؟؟
الحارس : راحو لدزاير
حك مابين حواجبو بتذكر كي تفكر بلي عندها الباك غير غدوا ... شكر لحارس و بعد منو شويا و عيطلها لقاه طافي ... عوج فمو و ركب موطوه مقلع ...

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن