《خائنة و لكن ... 》البارت75

168 10 2
                                    

إنّكَ لا تستطيع أن تخوض مباراة في ملعب بلا شِباك مرمى، هكذا الحياة بالضبط
°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°
رؤوف : وين راهي سوسن ؟؟
عبدو : خرجت
هز رؤوف راسو و قال : نسحقك
عبدو : وي برو بلي نقدر عليها
رؤوف : حابك تروح للمكسيك ... الهدوء لي تما مخوفني
عبدو : شاك فكاش حاجة ؟؟
رؤوف : وي ... نحبك تروح و تحوس عليهم ...
عقد حاجبو وقال: علاه مانقولوش لليديا ؟؟
رؤوف : مانيش حاب نخلعهم في باطل
عبدو : وقتاش نروح ؟؟
تبسم رؤوف و قال : غدوا ؟؟ باش تلحق تولي معانا
ردلو الابتسامة و قال : كونك هاني
____________________________

الجزائر - العاصمة
ماحبتش تزيد تضيع وقتها ... لازم عليها تواجهم ... و تقول وش كاين في قلبها باش تقدر تبدا حياتها من جديد ... باش تقدر تسامحهم من قلبها ... غير حطتها انفال فلافيل ... حكمت الكار راجعة لدزاير ... و دوك راهي في حومتهم ... تفكرت كامل لي كانو يتنمرو عليها ... كامل لي كانو يكرهوها ...و مايحبوش يلعبو معاها ... العياط تاع يماها كي يضربها باباها ... صوت مانها و هيا تقوللها مذلولة ... راهي ولات ليوم للمكان لي قالت مانوليش ليه ... ولات صح ... بصح هاد المرة ولات و راسها مرفوع ... ماشي هيا لي غلطت ... هوما غلطو ... خطات الخطوة لولة بتردد ... وكملت الباقي بثقة ... كانو لي جان قاعدين قدام الدخلة تاع لحومة شافتو يشوف فيها ... شكون من غيرو ... ههه وليد عمها ... جازت تقول ماشافتوش ... اما هوا شبها ...تبعها بعينيه ...  قطع شكو باليقين كي شافها طبطب على دارهم ...ليديا ... بنت عمو لي ظلمها ... و جرحها ... حوس عليها بزاف ... مالقاهاش...  لازم عليه يعتذر منهاا ...اما ليديا ... كانت كلما تقرب ... كانت تسمع لعياط ...غير طبطبت ... حلت عليها مرت عمها الباب ... وجها اصفر ... شافت فيها و قالت بوهن : ليديا ؟!
ليديا ببرود : خيالها ... وش هاد لعياط ... هبطت راسها و سكتت ... كي شافتها ليديا هكاك ... كملت دخلت للداخل ... لقات عمها يضرب في بنتو و يعاير فيها : يالكلبة ربيت ****في داري .... ليوم نقتلك ... و مانها و باباها و البقية يشوفو بلا مايدخلو روحهم ... لمحت الدم بين رجليها ... شافت فيهم مخلوعة ... راحت تجري شدت عمها من يدو و طبعاتو ... شافت فيها لقاتها مصروعة ... دارت لعندهم : هبلتو ... اهدرو هبلتو ...
قاطعها عمها : بعدي خليني نكمل على جدها ... الطفلة لي تجيب العار لولديها الموت وقليل فيها ... شافت ليديا باباها يقرب منها ... حبساتو بيدها و قالت : حدك تم ... دارت ليهم و هدرت : ماراكوش تشوفو فيه قريب يقتلها ... نطقت مانها و قالت : بنتو يربيها ... غلطت و راهو يربي فيها ... وش دخلك نتي؟؟
ليديا : سقسيتوها ؟؟ هدرتو معاها ؟؟ بالك اغتصاب .. تردد صدى هاد الكلمة في وذن الام ... راحت تجري لبنتها تحاول تفيقها : ياعمري على بنتي حلي عينيك ... تعيشي ...
شافت فيها ليديا باسف و قالت : ربي يهديكم ... كنت طامعة نلقاكم تبدلتو ... وخرجت لحقها باباها و قال : ليديا ... زيرت عل يدها تتمالك في روحها و دارت بالعرض البطئء ... جبدها باباها من يدها و قال : سمحيلي و قولي ليماك تسمحلي ...علبالي غلطت في حقكم ...بصح امنيني ماجازش نهار ماخممتش فيه فيكم ..
مسحت ليديا دمعة لي طاحت منها .. و تبسمت ابتسامة باهتة و رمات فحضنو مزيرة عليه ... شحال عزت عليه ... زير عليها هوا بدورو ...
سمعو الباب يتحل لقاتو وليد عمها ... فنفس اللحظة لي خروجو منها ختو مصروعة ... 

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن