《خائنة و لكن .. 》البارت 45

205 10 0
                                    

حل الباب بالمفتاح و دخل للكوزينة ... حط القضيان و ستفو فالفريجيدار ...
خلا وش يسحق برك ... لبس طابلية و بدا يطيب... مور نص ساعة هكاك ... كمل حط الميدة شاف فيها و تبسم برضا من إنجازو ... نحا الطابلية و طلع ... حل الباب و دخل ... لقا الحالة مظلمة ... و هيا مغطية راس ورجلين ... نحا الغطا ... لقا وجها حمر ... و المخدة مشمخة ... تنهد و قال : أنفال أنفال ... نوضي
حلت عينيها ... شافت فيه بنص عين و قالت : مارانيش حابة خليني

جبدها من يدها و قال : ماشي بكيفك غاولي قدامي ... تنهدت بتعب و هبطت موراه ...
جبدلها الكرسي و قال : هايا ذوقي و اعطيني رايك
عوجت فمها و كلات شوبة وقالت : امم مليحة
عقد حواجبو و قال : مليحة ! قدامك أطيب و أحسن و ألذ مقارون فالعالم ..
هزتلو براسها و كملت تلعب فطبسيها ..
ماحبش يسيف عليها ... كمل كلا ... رفد الطابلة و قال : أحكيلي وش كاين
شافت فيه شوية ... تنهدت و قالت : مانقدرش
شد يدها و قاللها : لازم تحكيلي باش نعاونك ... و نلقاو خالتي ...
عضت على شفتها و قالت : قبل 3 شهور هكاك ... رحت ديت الماكلة لعمي عبد السلام ... كي كنت مولية و قريب نلحق للحومة ... حبسني وحد الراجل ... كبير يكون هكاك  فالخمسينات ... قالي بلي جا علجالي ... مافهمتش وش بحوس عندي ... خفت منو ... شفت فتاقتنا لقيت ماما طل ... تنهدت بإرتياح ... و شفت فيه ... جبدلي وحد الكارطة ... كانت كارطة تاع لابوليس ... دار شاف وين كنت نشوف غي تاقتنا ... كي شاف ماما ... قالي نروحو لبلاصة هادية... كي رحنا ... قالي بلي كاين فرقة سرية ... تحمي الوطن ... بصح بأمر سري ... حيث ادا حكمو واحد من أعضائها ... لازم عليه يعترف بلي هو خاين ... المهمة تاع هاد الفرقة تجيب المعلومات برك ... دخل فيها عضو جديد ... رؤوف ... لي جوز 4 سنين حبس متهم بالخيانة للقوات الخاصة .... طلب مني نكون جاسوسة عندو و نوصلو خبارو باش يضمن مايخونش الفرقة ... بلعت ريقها وكملت ... و عرض عليا مبلغ كبير .. قبلت
قاطعها مهدي كي قال بإنفعال كي قال : قبلتييي !! علااه
خبطت انفال الطابلة بيدها و قالت : علاه... كنا عايشين مع 2 عمومي ماشي مزوجين ... في 2 بيوت ... هما في بيت و حنا في بيت .... علبالك شكون مان يصرف عمي لكبير ... كان يصرف علينا كامل ... علجالنا واحد فيهم ماشاف حياتو ... حبيت نخرج عايلتي من الغرقة ... طمعت ... شهقت تبكي و كملت ... طمعت نعيش عايلتي في راحة و قبلت ... و دوك ...هبطت عينيها و سكتت
مهدي : و دوك واش
تنهدت و قالت : تزوجت ماما مع عبد الكريم
مهدي : شكون عبد الكريم
انفال : لي عرض عليا الخدمة
مسح مهدي وجهو و قال : كملي
أنفال : اليوم هددني بيها ... قالي المعلومات ولا يماك
مهدي بتلقائية : خلاص مالا ساهلة مديلو المعلومات على رؤوف هاداك
هزت أنفال راسها ب لالا و قالت : المعلومات ماشي على رؤوف ... على المهمات لي راح ديرهم الفرقة بالمختصر راح نخون بلادي
حل مهدي عينيه على وسعهم ... اما أنفال طرطقت بالبكا ... فاق مهدي على وضعو قرب منها وقال : اششش خلاص اسكتي لازم نخمو بذكاء ماشي نبكيو

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن