“لَم تُحيِّرُني المُتَنَاقِضَات وَلا المُتَشَابِهَات, وَلا ضِقتُ بِأَسبَابِ الفِكرِ فِيها, فَإِنَّ ذَلكَ الحُبّ جَعَل فِيَّ عَقلَينِ لَا عَقلًا وَاحِدًا؛ أَحَدُهُمَا يَقرِنّي فِي هِذهِ الدُّنيَا وَالآخَرُ يَنقُلُنِي إِلى ثَانِية؛ دُنيا النّاس جَمِيعاً, وَ دُنيَا اِمرَأَةٍ وَاحِدَة؛ دُنيا السّمَاوَاتِ وَالأَرضِ, وَدُنيَا قَلبي. فِي العَقلِ الأَوَّلِ تَنحَلُّ كُلّ المُشكِلاتِ وَفِي الثَّاني تَنعَقِدُ كُلُّ البَسَائِط.. أَحَدُهما قَويٌّ فَلَو اجتَمَعت عَلَيه عُقُولُ أَعدَائِهِ فِي عَاصِفَةٍ وَاحِدةٍ لَكَانَ وَحدَهُ عَاصَفَةً تَلُفّ بِها لَفَّا.. وَالآخَرُ ضَعِيفٌ ضَعيفٌ, تُمرِضُهُ الابتِسَامَة الوَاحِدةُ مَرَضاً طَوِيلا”
― مصطفى صادق الرافعي،
°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°
حطت الطائرة على أراضي العاصمة الجزائرية ... تكسلت في بلاصتها ... تسلل لقبها شعوؤ الخوف الحنين اكيد مزالها موجوعة من واش صرالها ... مي رغم هادا كامل فرحاانة انها ولات لهنا لوين تربات و زادت و عاشت ...وين كانت أنفال برك ...اكبر همومها انو خالد يخلي الصرف تحت الديمو ... ضحكت باستهزاء على احلامها فالوقت الحالي ...خزرت في أسماء بحزن و راحت نوضتها بلعقل ...ناضت من بلاصتها تحوس على مهدي و سمر ... ماحجزوش بلاصة معاهم .. تبسمت بحزن ..متاكدة انو مهدي دار هاد الشي بلعاني ...ماخفاوش عليها نظراتو لسمر .... غير لمحتهم وساعت تبسيمتها على الاقل واحد فيهم مرتاح و فرحان ... ماقدرتش تفرط بيهم ... كانت سمر حاطة راسها على كتفو و هوا حاط راسو على راسها ... عقدت حواجبها بضيق ...زعما مهدي حيتفهم الوضع تاع سمر و لا حيخليها كي يعرف بحكايتها ...خرجت من شرودها كي حطت اسماء يدها على كتفها ... و قالت :هايا روحي راهم كامل هبطو غير حنا ...تبسمت معاها و راحت ليهم ...
غير حطت يدها على سمر قفزت مخلوعة تنهج ...شافت فيها أنفال مستغربة ...قربت منها و قالت : سمر راكي مليحة ...حطت سمر يدها على قلبها تهدي في دقاتو و هزت براسها و قالت: انا راني سابقة ... نوضت انفال مهدي و لحقوهوم غير خرجو من المطار ...دارو لمهدي بين 3 ..شاف فيهم بشك و قال : واش ؟؟ وشنو هاد الخزرة ...حكت سمر رقبتها م لور و قالت : وين نروحو دوك ؟؟ انا مانقدرش نولي لعايلتي ... ضحكت اسماء بسخرية و قالت :هه و انا اصلا ماعنديش عايلة ... تنهدت انفال و قالت : و انا عايلتي تبرات مني ... تكات سمر على كتف اسماء و نفس الشي انفال ... شاف فيهم مهدي بيأس و ملل ... سبقهم و قال : هايا الحقوني سينو صح ماتلقاوش وين تروحو ...لحقوه يجرو ..حبس فجأة ...خبو فيه بالوحدة دار ليهم و قال و معالم الجدية بانت على وجهو : مانحبش نزيد نسمع هاد الهدرة منكم ... انا وين رحت اسماء كيما نتي كيما انفال خواتاتي ... نزعف المرة الجاية...طاحت عينو على سمر لي سرعان مابدلت عينيها منو و هوما مدمعين ... مزيرة على حوايجها بيدها ... استغرب حالتها كان حيهدر قاطعاتو اسماء كي قالت : ربي يخليك خويا مهدي صح لقيتك وقت مالقيتش عايلتي ... اكتفى بأنو يتبسم معاها ... كملو طريقهم حكمو طاكسي و راحو متجهين لدار جديدة و بالاك حياة جديدة ... محطة راح تكون نقطة تحول ولا بداية الجزاء و دفع الثمن ...._____________________________
الجزائر -عنابة ..
لينا ..
قطرات الما لي رشتهم ليديا على وجهي كانو بمثابة أمل جديد ليا باش نكمل طريقي و حياتي ... من لي فطنت ماهدرت والو ... حابة نرتب أفكاري من لول ... كأنو الصورة بدات توضاحلي ...جا في بالي هدرة ليديا لي قالتهالي ...
فلاش باك
"قالت ليديا بهدوء : الحب تضحية
ردت عليها لينا تمتم : الحب أنانية
هزت ليديا رأسها: الحب انك تشوفي سعادة لي تحبيه حتى و اذا مكانش معاك "
نهاية فلاش باك
شفت فيها ...كانت تشوف في بقلق ...بالاك بديت نفهمها ... صابر انا لي خسرتو ... كحبيب ..على الاقل منخسروش كصديق ... حتى و اذا كان على حسابي انا ... غلطت و هادا هوا الثمن ...بالاك اقسى ثمن حندفعو في حياتي ... بالاك الدنيا ظلمتني ...بصح الظلم ديالها كان عادل ...اصلا شكون فينا لي دنيا ماظلماتوش 🤷🏻♀️🤷🏻♀️... شفت زينو كي دخل و طلب من ليديا تخلينا وحدنا ..شافت فيا ..طمنتها بعينيا رمات نظرة أخيرة علينا و خرجت ...عدلت قعدتي ...فاهمة مليح الخزرة تاه زينو ..جا الوقت لي نحطو فيه نقاط على حروف .. باش كل واحد يبدا بظاية جدية
أنت تقرأ
كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية
Aksiyonاول كرو في سلسلة 《قيود الحب 》 الجزء الثاني من لصة قلبي الخيانة ...خيانة وعد...خيانة ذكرى ...خيانة موقف ...خيانة مشاعر ...خيانة مبادئ خيانة العائلة ...خيانة الصديق..خيانة الحبيب...خيانة النفس... و أغظمها خيانة الوطن❗...لكنها خائنة و لكن .... ❌❌❌ممنوع...