《خائنة و لكن .. 》البارت 60

176 10 9
                                    

"من المريح دائمًا أن نصوّر المأساة فيما يقع علينا فقط لا فيما نفعله بأيدينا أيضًا".
مريد البرغوثي

°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°
هزت سوسن كتافها بعدم مبالاة ... و راحت تبعتها ... دخلت أنفال للصال لقات رؤوف يدرب ... غير طلع عينيه يشوف فيها دورت عينيها ... تتهرب منو ... حتى دخلت سوسن موراها ... تبسم بجنب ... كان واثق انو راح تقنعها ... تقدمت سوسن منو و مدتلو يدها لي فيها تيلفون و قالت : تيلفونك نسيتو لفوق ... حكمو عليها بخفة و شاف فيها بخزرة مافهمتهاش ... بداو يدربو ... كان يراقب فيهم من لبعيد ... لاحظ بلي كانت تتهرب منو ... استنا حتى خلاصت الحصة ... كانت خارجة حتى حكملها يدها ... شافت فيهم سوسن بحيرة و قالت : ماتجوش ؟!
هدر رؤوف و هو مركز بصرو على أنفال لي كانت تشوف فسوسن ... و قال : اسبقي رانا جايين ...
عوجت فمها وخرجت ... نحات انفال يدها منو ... و بعدت عليه ...مدورة وجها ... شاف فيها مضيق عينيه و قال : كيفاش حتى قنعتيها ... ضحكت بخفة كي تفكرت كيفاش و قالت متناسية تهربها منو : ههه قتلها بلي رؤوف يحبك و تعجبيه و هوا اصلا جابك علجالو و لقاني طريق ... غير شافت الملامح لي ترسمو على وجهو ... طرطقت بضحك ... فاق على صوت ضحكتها ... تبسم عليها بلا مايفيق ... هز راسو بيأس و قال : ماتتربايش نتيا ...
هزت انفال كتافها و قالت : نتا قتلي دبري راسك وش ديري و اعطيتني حرية التصرف
طلع حاجب و قال : علابيها كنتي تهربي في عينيك مني ؟؟
جمدت في بلاصتها ... و ضحكت بتوتر و قالت : نقدر نروح نتلاقا دوك مع أسماء و موراها نكملو ...
سكت شويا يخمم اومبعد قال : لالا
ذبلتلو عينيها و قالت : تعيش
فاتها يمشي و قال : تكملي حصتك مع عبدو قبل ...
نفخت على جنب ... و راحت سابقاتو ..
_____________________________

خمس معاه مهدي برجولة : جيت عنابة نسيتنا ...
تبسم معاه ادم و قال : راك لحقتني ...
قعدو فطابلة ... مهدي : واش كاش جديد
ادم : من عندك لقيت بنت خالتك ..
عوج مهدي فمو و قال : وي لقيتها ... مي عندها شوية لي بروبلام .. مي كي لقيتها هاداك هو الصح
..بصح ماننسالكش خيرك ... الفضل كامل يرجع ليك ... لوكان ماشي نتا قتلي بلي راهي  هنا ... مانلقاهاش
نطق ادم بشرود : ماشي انا ... المكتوب لاقاني بيها  ... كمل بغموض و قال : وشمن لي بروبلام ؟ و ترشف شوية من القهوة ...
تنهد مهدي و قال : دخلت روحها فوحد الجماعة و حصلت معاهم.. و الحكاية شوية كبيرة ...
هز ادم راسو و قال : مانكذبش عليك ... مام انا حصلت روحي في واحد المشكل ...
عقد مهدي حواجبو و قال : غير لخير ...
جيتو لعنابة كلبتو ...
تبسم ادم بتكلف و قال : حنحكيلك من لول ... و كيفاش بدات الحكاية ... مي توعدني تسمعني حتى نكمل ... و ماتقاطعنيش ...
شاف فيه مهدي بقلق و قال : ماتخلعنيش خو ...
ادم : كنت قتلك بلي يما خطبتلي طفلة من تونس ...
مهدي : ماشي لي درت في بالاك حترفض ؟!
ادم : وي هديك هيا ... المهم ... موراها عيطتلي و قاتلي راني قابلة .. و هبطو لدزاير باش نديرو الخطبة ... و فنهاؤ تاع الخطبة ... جا ليا وحد السيد ... وسمو عبد الكريم ... في مقام باباها و عرض عليا وحد الخدمة و انا قبلت ... قلت نجوز الوقت للتسلية ... ماكنتش نعرف حجم الغلطة لي درتها ... و بسبة هةد الخدمة لي تلاقيت ب أنفال
_____________________________

وش رايكم فشخصية أدم  و ف الأحداث ؟؟🙈🍁

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن