《خائنة و لكن ... 》البارت 71

172 9 6
                                    

نحن نعيش لكي نرسم ابتسامة، ونمسح دمعة، ونخفّف ألماً، ولأن الغد ينتظرنا، والماضي قد رَحل وقد تواعدنا مع أفق الفجر الجديد
°○●○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°
خرجت انفال بلا ماتزيد حتى كلمة ... رفدت تيلفونها عيطت ليماها.... تسناها ترفد ... حتى حساتو طار من يدها ... دارت تشوف فيه بغضب ... مدت يدها باش تنحيهولو .. و هيا تقول : جيبو هنا
طلع يدو لفوق و قال : هاوليك اديه .. طلعت على طراف صبعتيها ... ماقدرتش ... تنهدت بيأس و قالت : مدهولي خلينا من لعب الذر هادا ...
عقد حواجبو وقال باستغراب مصطنع:  علاه نتي ماشي ذر ... جات حتجاوبو ..  قطعها كي دار تيلفون على وذنو و قال : وي شكون معايا
................
شافت فيه انفال و دارت يدها علىفمها مخلوعة ...
رؤوف : ااه صحا انا البروف تاع بنتك ..
.....................
رؤوف: لالا متخافيش ... عيطتلك باش نهنيك على تربيتها ...
طلعت انفال حواجبها تشوف فيه بدهشة .. ماتنكرش انو هدرتو فرحتها ... يالوكان كذب ...عاود شافت فيه مركزة مع كل حرف يقولو : استاذ تاع الرياضيات ... .... تهلاي في روحك مدام و هاكي انفال ... مدلها تيلفون ... و هيا قاعدة غايسة فيه ... قرصها من خدها و غمزها بطرف عينو و راح ... قاعدة تبع فيه بعينيها ... حتى خرجها صوت يماها لي تعيط من تيلفون من تاملها ... تنهدت و هدرت مع يماها
_____________________________

وهكدا جاز شهر من التدريب على ابطالنا ... صراو فيه بزاف تغيرات ... ليديا لي ولات تعرف وش راهي حابة من هاد الدنيا ... و تعلمت تقول رايها بلا ماتخاف انها تجرح الطرف الاخر ... اما علاقتها مع لينا خلينا نقولو مازال ماتصلحتش بالكامل ... لينا ... لينا لي في هاد الشهر تعلمت تصبر ... حتى انها دخلت تتعلم تخدم الفخار ... سوسن ... صحيح انها راهي هادية المرة هادي ... و لكن هدوءها مخوف رؤوف ... رؤوف لي زاد تقرب من انفال و تعلق بيها ... ولت يحسها جزء من حياتو و نهارو ... حاس حاجة تلزمو عليها ... و انو يعرفها من قبل ... اما عبدو فولا عندو ادمان يقرا لي ميساج تاع روميسا ... حتى انو نسا علاه بيراطاها من الاساس ... بصح خبثها و كيدها ... اثارو دهشتو ... المشاغبات لي ديرهم مع الشيوخة و الجيران و حتى مع صحابتها راقولو ...
اما زينو و صابر فتقطعو خبارهم ... خاصة زينو ... غير صابر لي مرو على مرة يهدر مع لينا ... اما بطلتنا ... فبدات توالف خدمتها ... ولات تقريب كل يوم تهدر مع يماها و خوها ... حتى من عمومها ولات تهدر معاهم كتر من لي كانت ... عكس مهدي لي مزادتش سمعت صوتو لدرجة انها شكت انو يكون تخلا عليها ...و في وقت فرغها  تقرا مع اسماء ... اسماء لي تخطبت مع ادم و قراو فاتحتهم ... صحيح حكايتهم غريبة و صرات بسرعة ... و رغم انها خايفة من هاد السرعة لكنها مانقدرش تنكر انو مجرد اسمو يبدللها مودها ... انو كي تشوف في عينيه تغرق فدنيا تانية ...اما آدم ... بدا يخمم في ليديا بطريقة جدية ... خاصة كي بدا يحس بمشاعر اتجاه اسماء  ... لي خطبها باش تسهلو خدمتو ... عارف روحو ظلمها معاه و كان اناني معاها ... و خاصة كي يشوف الحب في عينيها يلعن روحو الف مرة ... ماينكرش انو تعجبو ... و شكون المهيول لي ماتعجبوش اسماء ... و ماينكرش انو مرات يخمم يديها ويهربو ... بصح علامن يكذب ... عقلياتهم ماشي كيفكيف ... وحدة قد بنتو ... من المستحيل  يتفاهمو ... وكلما اقتنع بهاد الشي كلما خير  ..

و اخيرا جا نهار المهمة الاولى ... تاوبت بنعاس ... نقعدت في بلاصتها تجري كي تفكرت وش كاين ليوم ... حكمت تيلفونها ... شافت في نيميرو ديالو  بتردد ...
_____________________________

للاسف ماقدرتش نوفي بوعدي و نحطلكم 3 حلقات .....
علابيها حنحطلكم اكستري خفيف في بلاصة الحلقة 3 😁🙈

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن