《خائنة و لكن .. 》البارت 58

184 10 9
                                    

"للبحر مد وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير."
             –جبران خليل جبران--
°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°

غير خرجت لبرا ... حست بيدو شدتها ... نحاتلو يدو بلاما تشوف فيه و كملت تمشي ... عاود شدها من يدها بصح هاد المرة جبدها ليه ... غير دارت ليه ... لمح لمعة الدموع في عينيها ... عقد حواجبو بضيق و قال : وشبيك ... درت حاجة غالطة كي حبيت نعرفك على ختي ..
شافت فيه بصدمة ... و قالت بصوت ضعيف : ختك ؟؟
شاف فيها لمدة ثواني سحاول يفهم فاش راهي تخمم ... تبسم باإستهزاء و قال : هه ماتتبدليش ياك ... مول الطبع ماينطبع ... طلق يدها و دخل مخليها ... ضربت راسها بيدها على تخمامها و دخلت تجري موراه ... سلمت على روميسا ... لي بادلتها السلام ببرود كبير ... تجاهلاتو لينا و قالت بود : انا لينا ... زميلة صابر فالخدمة ...
روميسا بضيق : اممم نعرف ... خلينا من رسميات ...
تبسمتلها لينا و قالت بصوت ماسمعو حتى واحد : حنعانو معاها هادي ثان ..
روميسا : ههه بسم الله ...
شافت فيها لينا بصدمة و قالت : ااه ..
روميسا : قتلك ادا cv و غمزتلها فآخر كلامها ...
شافت لينا فصابر مدهوشة ... لقاتو يتابع فيهم باستمتاع ... تبسمت بتوتر و عاودت شافت فيها ... لقاتها تتبسم بخبث ... عقدت حواجبها تحاول تفهم السبب ... سرعان ماعرفت السبب كي حست حاجة باردة طاحت عليها ... شافت فيها روميسا و قالت : اوبس قستك ..
زيرت لينا على يدها تتحكم فأعصابها ... تبسمت بتكلف و قالت : معليش ... وقفت و قالت : نروح نغسل و نجي ...
استناها صابر حتى راحت و دار يشوف فروميسا لي رمات روحها عليه ...
روميسا : خويا وحدي ...
تبسم بسيف عليه من غيرتها ... ربي بلاع بزوج مغيارات ... رسم ملامح الصرامة على وجهو ببراعة و دناها عليه و قال : روميسا ... وش قتلك على قلة احترامك هادي ...
قلبت عينيها منو و قالت : ماشي بلعاني ... و زيد عندك شحال ماشفتنيش ... و كي تلاقينا تعيط عليا ... خليني نشبع من خويا لعزيز ...
جا حيرد قاطعو صوت تيلفون ... استأذن منها و ناض... بعد مدة ... عاود  ولا ... و كانت باينة ملامح القلق على وجهو : راني رايح ..
روميسا بإعتراض: بصح هادا وين جيت
سلم على راسها بمعزة و قال : نعوضها ... غير دار قابلاتو لينا ... شافت فيه بإستغراب .. قاطعها كي قال : غاولي ... عندنا شغل ... هزتلو راسها بعملية و راحت تلبس فيستا ديالها ... غير كملت ...دارت مالقاتوش ... زربت فمشيتها حتى خبطت في واحد
ادم : ديزولي ...
غير طلعت راسها سرحت فيه شويا ... راح و خلاها ... هزت راسها و كملت طريقها ... حست روحها تعرفو ... شافت صابر يستعجل  فيها ... غير حطت يدها باش تحل باب طونوبيل ... تفكراتو ... شكون من غيرو ... بصح علاه جا هنا ... كاين غير روميسا لداخل ...
صابر بنفاذ صبر : هايا لينا بايتين ..
نطقت بزربة : اسبقني عندي شغل ...
عقد صابر حواجبو و قال : متأكدة
لينا : ايه ايه ... نتلاقاو فالمقر ...
راقبتو حتى راح و عاودت دخلت للمطعم ... كان شكها في محلو ... لقات ادم قاعد مع ؤوميسا خت صابر  ... ماقدرتش تفهم وشنو علاقتهم ببعض ... خرجت من  المطعم  ... عيطت لليديا ... يصوني ماترفدش ... حبست طاكسي و راحت للمقر ...
____________________________

اما عند ادم ... قعد مع روميسا و هدر : علاش عيطتيلي
روميسا : باش نوصيك على أنفال ... تنهدت و قالت : أنا ماشي انسانة ماشي مليحة ... همي الوحيد خويا يعاود يولي هايش معايا كيما كنا ... و نعاودو نولو عيلة وحدة ... و معنديش نية نأذي أنفال ... و انا نعرف بابا مليح ...علابيها عيطتلك باش ترد البال عليها ...
طلع أدم حاجب و قال : قتيلي خوك ياك !! وش دخل أنفال فالوسط ؟؟
تنهدت و قالت بلعقل و بحذر : أنفال جاسوسة على الفرقة ... و هيا الضربة لي تقضي على الفرقة
حل ادم عينيه بصدمة و قال : وش الهدف من هاد الشي
روميسا بتلقائية : يتهمو الفرقة بالخيانة بالتالي كاتوليش كاينة فرقة ...
ناض ادم بلا مايهدر حتى كلمة و قال ببرود : ماتزيديش تعيطيلي ... درتيها بسنانك حليها بيديك ... ماتحاوليش طيحي الملاك البريئ ... لوكان هاماتك انفال ... و ماكنتيش قاصدة ... كنتي قادرة ببساطة تطلبي هاد الشي من باباك.. فماتمثليش الطيبة
تبسمت روميسا على جنب و قالت  : ماراحش تفهمني ...
شاف فيها من لفوق للتحت ... و خرج ... زلدت شويا و خرجت موراه ... طيارتها للعاصمة  على ساعة

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن