كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية

《خائنة و لكن ... 》البارت 72

إذا اخترت السیر بجوار الحائط، فاحذر أن یسقط فوقك
°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°
غير صونا خطرة وحدة رفد عليها ... يهدر بنعاس ... هدرت بلعقل : يعطيك صحا ... شاف فتلفون باستغراب و زاد شاف فساعة لقاها 6 تاع صباح و قال : أنفال ؟؟
ردت عليه بسخرية : ايه انفال آولد الخال ... وليت ماتعقلش ...
حك عينيه و تقعد يتاوب و قال : اااه فهمت راكي زعفانة ... بصح عندي اعذار
انفال : اعذار !! من نيتك ... مكاش حاجة ماتخليكش ماتبعتش يالوكان ميساج ...
مهدي : معليش تسمعيني ... كان لازم ندير هكا ...  باش مايشكش فيك عبد الكريم
قاطعاتو انفال بخوف : علاه ؟؟ ياك تيلفوني ماشي مراقب
مهدي متخافيش تاكدت من هاد الموضوع بنفسي ... ماشي مراقب مكالماتك ... بصح مراقب سجل المكالماات و الرسائل ... فهمتي دوك علاه ماكنتش نعيط ... و زيد كنت هامل شغلي لتهيت بيه شوية ...
انفال بترقب : يعني ماتخليتش عليا ...
ضحك عليها و قال : احي عليا كاش واحد يقدر يتخلى على انفال ... صحا عندي ليك سوربريز ...
انفال : واش
تبسم و قال : شفتي الرقم لي مديتيهولي تاع خالتي
انفال : وشبيه ...
مهدي : رانا نخدمو عليه باش نقدرو نحددو الموقع ديالو
صوطات انفال من بلاصتها : صح ... مهدي علابالك وش معنتها ... لوكان نحدو الموقع ديالها ... ماراحش نظطر ندير وش راني ندير .. راح نتحرر ... را
قاطعها رؤوف لي قال : وش راكي مظطرة ديري ؟؟
دارت ليه بالعرض البطيئ ... مافاقتش بيه .. شافت ف تيلفون بتوتر و قالت : مهدي اومبعدا نكملو نهدرو ...
مهدي : اتهلاي في روحك ...
انفال : مام نتا ... اسمع شوية هكا عاودلي ... نسحقك ... موضوع مستعجل
فهم مهدي كلامها و قال : كوني هانية ..
غير كوبات شافت في رؤوف لي مربع يديه و يستناها تكمل : ديرونجيتكم واقيل ؟؟ تحبي نخرج و نخليك تكملي تهدري ... اصلا انا كنت رايح ... جيت باش نبقيك بخير ... مي على حساب واش شفت راكي بخير ... مالا...
قاطعاتو انفال كي عنقاتو ... فجآتو بحركتها ... سكت شوية ... حتى سمعها تقول : وليت تهدر بزاف ... طلعت راسها ... تشوف في عينيه ... قدرت تلمح الحماس فيهم ... سقساتو : رؤوف وش تعنيلك الفرقة ... زينت الابتسامة ثغرو و قال : حياتي ... حلمي ... لي رافقني من طفولتي ... مالغري في وقت من الاوقات هاد الحلم سمح فيا بابشع طرق ... بصح ماقدرتش نسمح فيه ... لانو الحاجة الوحيدة لي عايش علجالها ... ماقدرتش تتمالك نفسها ... و طاحو دموعها ... حست روحها رخيصة ... ناهيك على خيانتها لوطنها ... هيا راح دمر حلم لي جمعهم ... تبسم عليها وقال و هوا يمسح في دموعها : ماتبكيش نفولتي ... شوفي .. حنولي ... حنولي و حنا ناجحين فالمهمة ...  راح نجو و حنا ماحيين جيهانغير من دنيا ... راح نقضو على واحد من لي راهم يآذو الجزائر ...
زيرت على حضنو و قالت : انا ماشي مليحة رؤوف ... انا ..
قاطعها دخول سوسن ... و قالت بتقلاق من وضعيتهم : هايا رؤوف الوقت ... جا حيجبد روحو على انفال ... زادت انفال زيرت عليه ...شاف فيها و دار لسوسن : اسبقي دوك نجي ... غير خرجت ... حاوط وجه انفال بيديه ..و قال : انفال الوقت لازم نروح ... خزرت فيه بعينيها المدمعين و قالت : علاه ماخليتنيش نجي معاكم ...
مسح على شعرها و قال : مانيش حابك تزيدي تغرقي كثر ... و راني سمعتك موقبيل تقولي حابة تتحرري ... و نوعدك حنخرجك من هاد الضومان ... ابقاي هنا مع ليديا ... عوجت فمها و قالت : وعلاه سوسن راهي جاية ... هيا فاش خير مني ... رؤوف : و انا وش دخلني فيها سوسن ... تجي تقعد تتهارد ... انا لي يهمني نتي ... و عندي هدرة معاك مور المهمة ... ياك ... باسها على راسها بمعزة و خرج ... تبعت ظلو حتى خرج ...