《خائنة و لكن .. 》البارت 54

182 8 9
                                    

ما طالت فكرة امرىء قط إلا فهم، وما فهم إلا علم، وما علم إلا عمل
°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°
قاطعها صابر كي قال : يعني هادا كامل كي سمعتيني نهدر مع وحدة
لينا : اممم
غمض صابر عينيه و قال بشوية انفعال : علاه يا لينا ااه علاه ماجيتيش واجهتيني علاه ماسقسيتينيش
لينا : ماكنتش قادرة نخمم... خفت نواجهك ... كنت حابة نقعد وحدي ... و نهار قررت نسقسيك ... تلاقيت مع زينو ... فهديك دقيقة كي شفتو قدامي مافهممتش كيفاش خرجت هديك لهدرة مني ...
صابر : وشمن هدرة ؟
لينا بتردد : قوتلو بلي يعجبني ... و راني حابة نكون معاه ...
صابر : جاتك ساهلة تحكمي علينا بين 2 بلا ماتسمعيني ... جاتك ساهلة تلعبي ب 4 قلوب ... حتى من ليديا ... نقولو انا كنتي حاقدة عليا ... صحا و ليديا ؟؟ وش دارتلك ؟؟
طرطقت لينا بلبكا ... غطات وجها و قالت بهسيتريا تاع بكا : مانعرفش مانعرفش ماتسقسينيش ... معلباليش وش كنت ندير ... كان همي الوحيد اني ننتقم منك ...
هز صابر راسو بيأس ... هبط من طونوبيل ... حللها الباب تاع لور و قال : اخرجي ... شافت فيه بحيرة ... لعن جمال عينيها و شوفاتها في سرو و قال : اطلعي من لقودام ...
هبطت و شدتلو يدو .. شاف فيها باستفسار ... نطقت بصوت شبه مسموع من كثرة البكا ... : ماراح تقولي والو ...
حاوط و جها بيديه لزوج و تبسم بحزن : لينا انا حبيتك ... و مزال نحبك ... حبك علمني نصبر ... علمني نحب حتى عيوبك... علمني نسامح اخطائك ... من المحال نخونك ... حتى التخمام فيها منقدرش ... كي نخونك حنحس اني خنت روحي ... خنت وطني ... بصح للأسف نتي كنتي عمية على حبي هادا ... الطفلة الوحيدة لي كنت نهدر معاها من غيرك هيا ختي روميسا ... حلت عينيها على وسعهم ... باسها من راسها بمعزة و كمل يهدر : راح ندير كيما قلتيلي ... حنكمل حياتي وين حبست ... مراحش نقدر نولي معاك كيما كنا ... مانقدرش نكون مع وحدة ماثوتقش فيا و ديما متسرعة فالحكم ... بصح ديري حاجة في راسك ... مكانش واحد حيحبك كيما انا و اي حاجة تخصك راني هنا ... طلع سابقها ... ستناها شوية طلعت و ديمارا
باك
خرجت من تفكيرها كي شافتو يحل ف عينيه ..
تبسمت و قالت : صباح الخير
تقعد يحك في عينيه و قال : صباح النور ... نسبق للحمام نوجد روحي باش نروحو هداك هوا
شافت فالساعة لقاتها 5 و شويا

_____________________________

ناضت غسلت وجها ... هادي المرة الثالتة لي تعاود تغسل فيه وجها ... كل تغسل دموعها يعاودو يهبطو ... ما حبوش يحبسو ... كل تقول انو خلاص مايقدرش يجرحني كثر من هكا و هادي لخرة... يعاود يجرحها كثر من لي سبقها ... يعني فاش آذاتو ... حكمت تيلفونها تعيط للينا للمرة الالف ... خرجها مغلوق ... رماتو بإهمال و ناضت ... مسحت هلى وجها عدة مرات ... شافت فالمريا بحزم و قالت : مالا حبيت المواجهة سي زينو ... أوكي مايكون لا خاطرك ...
رفدت تيلفونها ... كومبوزات نيميروه ... نفست بتوتر كي سمعتو يصوني ....
زينو : ألو
للحظة كانت حتضعف و تكوبي ... جات في بالها هدرتو تاع صباح لي سمعتها دون قصد ... قالت بصوت بارد : نسناك قدام الواد ...

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن