《خائنة و لكن .. 》البارت 56

181 12 7
                                    

" التذكار .. شكل من أشكال اللقـاء " .
    
           جبران خليل جبران
°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°

كانت تجري موراه بصمت ...  صمت محبب ليه ... كملو التسخينات ... كي لحقو للباب السرية للمقر ... حبسها بصوتو : أنفال لازم نهدرو ...
غمضت عينيها تهدأ في أعصابها ... تجاهلاتو و جات داخلة ... جبدها من يدها و دورها ليه ... حاولت تتحر من قبضة ديالو ... بصح ماقدرتش حتى استسلمت ...
نحا يدو منها و قال : مكانش قصدي نقول وش قلت ... بالاك تشوفيني قاسي عليك ... بصح صدقيني هاد الشي في مصلحتك ... ماراحش تفهميني دوك ... مي كي تولي لحياتك العادية راح تفهمي علاش  راني نقسى عليك ...
قالت بشرود : ماشكيتش حنقدر نولي لحياتي العادية ... حتى و ادا وليت ماراحش نولي كيما كنت ...
تنهد رؤوف باستياء و قال : مالغري مانعرفكش و مانعرفش وش لي خلاك تدخلي لهاد العالم ... و متأكد انو عبد الكريم ورا هاد الشي  ... بصح نوعدك انو راح نخرجك منا ... و راح تولي لحياتك العادية ... و راح نحاول انو تخرجي بلاما تخسري حاجة ...
ضحكت انفال في سرها ... هياا اصلا خسرت .. و اول حاجة .. خسرت قلبها ... لي تحطم كي سمعت كلامو الباقي
رؤوف : راح نديرك ختي صغيرة ... لانو صح حسيتك ختي ... تبسم معاها و خربشلها شعرها ... رجعتلو البسمة بسيف و هيا تحارب في دموعها ... تخطاها داخل ... طلعت عينيها لسما ... و روحت عليهم ... باش مايطيحوش دموعها ... نفخت على جنب ... و دخلت موراه ... غير لحقت للاصال ... لقاتو يضحك مع سوسن ... عقدت حواجبها ... هادي ثاني مرة ... تفكرت هدرتها مع زينو موقبيل ... تبسمت بحزن و راحت لجيهتهم و قالت بهدوء غريب عليها : علبالك سوسن ... كي قالي رؤوف عليك ... اول حاجة سقسيتها .. شكون شابة فينا ... تعرفي وش جاوب ..
رمات سوسن شعرها للور بغرور و قالت : أكيد مي ...
ضحكت انفال عليها بصوت ... و شافت فيها من لفوق للتحت : اممم عندك الحق يووو ههههههه
شافت ف رؤوف لي كان يشوف فيها بيأس و قالت : تعرف تخير خويا لعزيز و غمزتلو بطرف عينها
رؤوف بعملية متجاهل طفولتها و تصرفاتها الغريبة : وقت الخدمة ... عندنا بروقرام شاغجي ليوم ... خاصة و انو موعد المهمة لولة قرب ...
انفال : صح وقتاش؟؟
رؤوف : قريب ... كي تكملي مع سوسن ... اهبطي لقاعة التصويب ... نزيدو ندربو شويا
انفال بمقاطعة : لالا ندرب مع لينا خير ..
عوج رؤوف فمو بعدم رضا و قال : كيما حبيتي ... موراها تراجعي الملفات لي مديتهملك ... و تحاولي تخرجي أهم المعلومات ....و تزيدي تراجعي مع عبدو شويا فالمعلوماتية
حلت أنفال عينيها بدهشة و قالت بتذمر : ياو هادا كامل واقيل قالولك روبو كيما نتا ... اصلا مانقدرش ندير هادو كامل ...عندي شغل ... ديجا  علاش نبررلك ... نقولك حاجة .. مانديرش ..
طلع رؤوف حاجب و قال : ديري
خبطت رجلها فلرض و قالت : مانديرش
رؤوف بعناد: سي
انفال : لالا
قاطعتهم سوسن :يووو خلاص تقول دراري صغار ... امشي قدامي
أنفال بإعتراض : عندي شغل ... نروح للمكتبة باش نقرا مع أسماء 
تنهد و قال : خلاص ..ادا كملتي التدريب و الملفات ... روحي
صوطات بفرحة ....انها قدرت تغلبو... قاطعت فرحتها سوسن لي قالت : هايا الوقت راو يجوز

كرونيك لصة قلبي 2 《خائنة و لكن ...》 باللهجة الجزائرية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن