.
.
.
وقفت رنا في حالة صدمة و التفتت للخلف باسمةً بخفة سائلةً
- إنهُ أحد أصدقائي، لِما تسأل؟
نهض آدم مٓن على السرير و سار ناحيتها بهدوء و قال
- هل أنتِ مُعتادة على الحمل مِن جميع اصدقائك الذكور؟
اعتدلت رنا في وقفتها و ناظرته بحيرة لتقول
- لا أفهم عن ماذا تتحدث يا آدم
- والد طفلك يا أُستاذة اتصل بكِ مُنذ قليل وأنا أجبته، بما أن المُكالمة قد فاتتك دعيني أُخبرك بموجز ما قيل بها
وائل يُهددك و يقول لكِ أنهُ سيُنزل ما في بطنك لأنك اخبرتي والدك عن مكانه
فتحت رنا فاهها بصدمة و تشتت دون قول شئ
و فورًا امتلأت عيناها بالدموعأتفزع مِن تهديد وائل الذي سيُنفذ قطعًا أم تهلع من ما سيفعله آدم بها بعد أن عرف الحقيقة
- آدم صدقني..
تمتمت ببكاء لكنه قاطعها ممسكًا بذراعها في عنف قائلًا
- كُنت تخدعينني يا رنا! والد طفلك لم يهرُب و يتركك كما قُلتي!
أنتِ كُنت تعرفين مكانه طوال الوقت و تُخفين عن والدك بل كُنت تقابلينه أيضًا، يال وقاحتك!
بكت رنا بقوة محاولةً التحرر مِن قبضته بخوف مُترجيةً إياه كي يهدأ حتى نزلت على ركبتيها كي تحمي نفسها قائلةً
- أنا آسفة..صدقني نادمة على ما فعلته و حاولت إصلاح خطأي
- أنتِ دمرتيني! بسبب أنانيتك دخلتي بيني و بين زوجتي و حطمتي كُل شئ!
حتى بعد أن ظهرت حقيقة ذلك الرجُل بقيتي تحمينه مِثل الغبية!
صرخ عليها بإنفعال و هي ظلت تبكي بقوة دون قول شئ
ليجذبها آدم مِن ذراعها بقوة للأعلى حتى تقف أمامه فبقيت هي تحمي نفسها مِنه بذراعيها المرفوعة لوجهها
![](https://img.wattpad.com/cover/353164078-288-k704522.jpg)
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية