لقاءٌ طالَ انتِظارُه

8 3 0
                                    




.

.

.


فتحت كارمن باب منزلها لتُبصره يقف أمامها مستندًا على سيارته في انتظارها
و سرعان ما ارتسم ابتسامة شاسعة على ثغرها و هي تتقدم مِنه حتى وقفت أمامه و لفت ذراعيها حول عُنقه

- لم تتأخر علي

قالتها بسعادة و هي تتأمله فابتسم لها و أردف

- لم استطع الإنتظار أكثر لرؤيتك

عقدت كارمن حاجبيها في استنكار و حيرة سائلةً

- أنا حقًا مُتحيرة من شيء ما، لِما تحولت فجأة و اصبحت لينًا معي؟

نظر آدم حوله يمينًا و يسارًا ثم قال

- يجب أن أكون أكثر جدية أمام الفتاتين صحيح؟ لكن بما انهما ليستا هُنا..

اقترب مِنها طابعًا قُبلة سطحية على عُنقها مما جعلها تضحك بسعادة قائلةً

- أنت حقًا تُعجبني

- ربما علينا الإسراع إذًا للوصول

قال و هو يفتح لها باب السيارة فصعدت مُعدلةً فستانها الذي ارتفع عن فخذيها لشدة قُصر طوله

بينما اتجه هو للناحية الأُخرى و صعد مشغلًا المُحرك

.

.

.

- هل تعتقدين أنهُ سينجح؟

سألتها ليلى أثناء جلوسها مع الأُخرى داخل سيارة أُجرى في طريقهما إلى منزل آدم حسب الخُطة

- بالتأكيد سيفعل، ما الصعب في ذلك؟ كُل ما يفعله هو إغوائها ليصطحبها إلى منزله ثم يقوم باستجوابها

قالتها كارلا ببساطة و هي تعبث بهاتفها
فاطلقت ليلى تنهيدة طويلة ثم قالت

- سنرى ما الذي سيتوصل إليه


.
.
.

فتح باب منزله لتدلف كارمن مباشرةً و هي تخلع سترتها بضيق قائلة

- كان هذا طريقٌ طويل للغاية!

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 18 hours ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

M.N.CWhere stories live. Discover now