البارت ٢٥

8K 1.1K 1.3K
                                    

#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان (مروج الشمري)

البارت ٢٥

بدر: طالبة اعدادية هي وقشمرها وصارت بينهم تلفونات لحد ما راد يلتقي بيها وراحلها لبيتهم بالليل، وهم واكفين يحجون اخوها لكفهم وصار الي صار ...

حاولت بكل الطرق تفهمني ان بشير ما لمسها ولا اتمادى وياها بشي ،علاقتهم مجرد تعارف وكلام
بس نفسيتي ماكدرت تتقبلها ابد ...

لحد ما لكيت نفسي بيوم كاعد يم امي واكلها

اني قررت اطلك ...

بتار : اكيد امي رفضت ومنعتك

بدر : واحنا نتمشى واحجيله لكينا نفسنا واصلين السوك ،مقابيلنا صار مقهى بغدادي قديم

باوعت لبتار ،ورديت ببرود ...لا طلكت ...وامي مكدرت تتدخل لان هذا اتفاقنا من البداية كم شهر واطلك ورود يعني ما تكدر تمنعني

بتار : باوع متفاجأ... طلكت؟!!! لعد وفاطمة!!

امشي هسه خل نكعد بالكهوة واكملك الحجي
عبرنا الشارع وكعدنا بالكهوة ...صاح بتار

بتار: ثنين چاي حبيبي

بدر :رجعت من امي بيومها ،ورميت عليها يمين الطلاك ،حسيت اليمين طلع من لساني مثل السيف كص رگبتها ،

اني البنية ما انطيتها وجه لا بخير ولا بشر ،وجودي جان وياها مثل عدمه ،اعتبرتها امانة والها وقت معين يمي وانتظرته يخلص بفارغ الصبر حتى ارجعها لأهلها ....

يعني ما جنت مأملها بأي شي ،بس هي مبين جانت متأمله وبانية امالها من وحدها ،يعني قراري وطلاكي جان صدمة الها ....اخذتها وصلتها لباب اهلها ومشيت

لليوم ماكدرت انسى نظراتها الي ،مثل غريق ويطلب النجدة بأنفاسه الاخيرة ،والي يقهرني اكثر هو برودي تجاها بذاك اليوم ،انطيتها ظهري ومشيت بدون ما اباوع وراية

رجعت للبيت واني مرتاح ،وبديت ادرس براس بارد ،الهم الي جان على چتافي انشال وحسيت بالحرية من جديد بعد شهور من الالم والتعب والتفكير والصراع النفسي الي جنت عايشه

بس مجنت ادري هالشعور ما راح احسه بس كم ساعة ، جنت متأمل هذا اخر يوم الي ببيتي
ومن باجر راح اسلم مفتاح البيت لصاحبه وارجع اعيش ويا اهلي واعتبر بشير ماله اي وجود بحياتي ..

صار الليل وطلعت اقفل باب البيت الخارجية انتبهت على خيال من جوة الكاع وكأن شي يم الباب متروك او احد كاعد ،اتقدمت بقلق فتحت الباب
ولكيت ورود كاعدة يم الياب

انصدمت بشوفتها ،الدنيا ليل والوقت كلش متأخر
وشارعنا اظلم ،،اقتربت اكثر منها انتبهت شفتها مجروحة وبيها اثر دم ،وباجية لحد التعب

اقترب بسرعة بخوف وصدمة يمها كعدت

ورووود !!! شجابج هناااا؟! من شوكت انتي هنا ؟!

اولاد الحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن