#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان(مروج الشمري)البارت ١٧
في عالمي الخاص ولدت انا
حيث ابي محور عالمي ،وام ينبوع من الحب والحنان ،واخت كبرى رفيقة وداعمة خطواتها تلامس خطواتي في كل حين ،
العب والهو داخل جدار هذا العالم ،لم افكر ابداً بما هو موجود في الخارجحتى سقط الجدار وبقي عالمي بلا محور وتوقف الينبوع عن التدفق
فمن رحل مجبور قد رحل ،ومن اختار الرحيل رحل ،ومن دام سنداً دام دون تضجر او ملل .
.
.
ايمان: رجعت من المدرسة وحدي هالسنة لان غفران هالسنة داومت كلية وبقيت اني وحدي ،الطريق صار صعب عليه بدرن رفقتها
صار سنين واحنا نروح ونرجع سوى ،ماعندي صديقة او رفيقة درب غيرهاوما حاولت يصير عندي صديقة لان بسبب وضعي وفقداني النطق محد من زميلات المدرسة جان يتقرب مني ،محد يفهم عليه الا اكتبلهم واكيد محد منهم مجبور يتحمل هيج صديقة متعبة
صرت اروح وارجع عالمدرسة وحدي ورغم كل الصعوبات بس بديت اتعود ،لحد ما بعد فترة واني طالعة من المدرسة
جان اكو واحد عسكري واكف يم الحارس مال مدرستنا من شافني بقت عيونه عليه ،اني دنكت راسي وطلعت كملت بطريقي لحد ما وصلت البيت
وثاني يوم رحت المدرسة كالعادة ،بنص طريقي شفت نفس الولد جان واكف متكتف ويباوعلي بملابس مدنية هالمرة ،كلت يمكن صدفة
بس الصدف صارت بلا معنى وكل كم يوم الكاه كبالي لحد ما بدا يتقرب ويمشي وراية خفت كلش بالبداية بعدين شفته ما عنده اذية عليه ومن الاساس ماعندي احد اروح واشكيله عنه هي بس غفران واذا عرفت عدها استعداد توكف بنص الشارع وتتعارك وياه وهالشي خلاني ما احجيلها خوفاً عليها ،
بعد تقريباً عشر ايام اختفى لمدة اسبوعين وارتاحيت منه ،ورجع بعدها هالاسبوعين وهالمرة وراية هو بالروحة والرجعة بدون اي ازعاج او كلا
فتعايشت ويا وجوده وبديت اتعود عليه ،الي يحاول يحاجيني بالشارع هو يوكفله والي يتحارش ويذب حجاية هو يمنعه ويتعارك
بديت انعجب بي كمراهقة بعمر ال١٥ سنة هيج شخص لازك بيها وتشوفه بطلها الخاص لا ارادياً تتعلق بي بس ولا يوم بينت هالشي ولا رافعت راسي من الكاع اصلاً ،
مرت تقريباً ثلاث اشهر هو بين تواجده على طريقي وبين دوامه لان هو عسكري مبين ،وبعد هالمدة بدأ يذب حجي يبين بي اعجابه وحبه الي بالاضافة لكلمات الحب المعسولة ،والاشعاروالاهتمام الي خلاني اميل اله كلش وصرت انتظر الوقت الي يطلع بي كدامي ،وانتظر كلامه ومغازلته الي ،لان هالشي الوحيد الي جان مطلعتني من الجو الحزين والظلم والخوف الي عايشته ويا بيت جدي
فشويه شوية بديت اتعلق بي واحبه وانتظر شوفته ،كام يذبلي رسائل ورقية وينتظر مني بس كلمة ،وهو لحد الان ميعرف بيه ما احجي ،وهالشي خلاني متخوفة ،خفت اخسر هالحب والاهتمام من يعرف بيه فاقدة النطق خاصة اذا طول وجوده كبالي واتعلقت بي بزيادة
أنت تقرأ
اولاد الحكم
General Fictionاخوة،جمعتهم على الحب امهم وفرقتهم اختياراتهم وانماط حياتهم فكيف سيكون اللقاء بعد غياب دام لسنوات عدة!!