اولاد الحكم

البارت ٤٧

#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان (مروج الشمري)

البارت ٤٧

الساعة ٧:٣٠ المغرب
سلا: نزلت مبدلة وشايلة علاوي بيدي وايدي الثانية لازمة بيها دبدوبة المفضل يحب يلعب بي لان كبر وصار يفتهم قبل فترة قبط سنة

لكيت غفران يم باب الصالة واكفة اخذته من ايدي ،شمر نفسه عليها بسرعة لان حيل متعلق بيها ثاني وحدة يحبها من بعدي بالبيت كله

انطيتها الدبدوب ،هذا خاف يريد ينام يحضنه ،اذا تأخرنا بالمستشفى

فلة: روحي عيني ليضل بالج هسه يلتهي يلعب ويا محمد اصلاً متجون على باله

سلا : احسن حتى لا يبجي ،دخذي جوة هسه ماكدر اطلع كدامه شوفي شلون يباوعلي ،..

حسيت بعصرة بگلبي واني اشوف عيونه تترقبني ، اقتربت لزمت وجهه وبسته من اجفان عيونه الصغيرة ورموشة الناعمة القصيرة .. فدوة لعيونك تروح سلا

فلة : ولج عيني يلا خل اودي جوة حتى ترحين ، هسه وارث يصير اعصاب صارله شكد ينتظرج بالسيارة ..

سلا : هو اصلاً صاير اعصاب قبل لا ينزل ، ، دخلت غفران علاوي جوة للصالة ،

طلعت لكيت وارث مطلع السيارة من الكراج صافها بالشارع برة  وكاعد بيها شفته رافع حواجبه بعصبيه ،كلت هسه يطلع عصبيته وضوجته مني فوك ،بالتأخير

صعدت بسرعة بدون ما احجي منتظرة صوته بس استغربت شغل السيارة وطلع ولحد كا وصلنا المستشفى هو ساكت كلمة ما نطق وياية ،، عرفته راح يسويها زعلة ويايه لان ضميت عنه وجعي وصارلي فترة ساكته

وارث شكد ما يحبني وروحه بيه بس نحس ومن يزعل يگلب وجهة علية اذا يشوف اي تصرف مني ما يعجبه ، واكعد اني اصالح بي واني الممنونة

بس هالمرة مبينه زعلته وگلبة وجهة مو هينه ويحتاجله صلح قوي ،

وصلنا المستشفى وارث بسرعة اتصل على بشير ، بحيث بعدنا يم الاستعلامات اجه بشير يتمشى ناحيتنا لابس اللاب كوت مالته ،مدري ليش من شفته ضحكت يمكن حست اللاب كوت او الصدرية الطبية ملايكة عليه وعلى سوالفه ، هو انتبه عليه من ضحكت

وصل يمنا حجى ويا وارث  كله تعالو لغرفتي فوك بالطابق الثاني اكتبلك التحاليل اللازمة حتى تسويهن
مشى وارث بسرعة متجه للمصعد،  واني وراه صرت وبشير يتمشى على كيف بصفي ، همس

بشير : ليش ضحكتي من شفتيني ؟ بيه شي ؟هدومي شعري ؟

سلا : يمة شراح يخلصني منه ماكو شي ما ينتبه عليه ... رديت بابتسامة

لا والله مابيك شي هيج اني ضحكت بدون سبب

بشير : اي مو مخبلة ، بس المخبل يضحك بلا سبب ، خليتيني اشك بنفسي عبالي شكلي بي شي