اولاد الحكم

البارت ٥٠

#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان (مروج الشمري)

البارت ٥٠

مريم : حجايته انزرعت بعقلي لدرجة بقت ايام وليالي تخطي خطاها بداخل مسمعي
اثناء شغلي ووقت فراغي
بصحوتي ووقت نومتي ( وعد مني لأخلي گلبج يرعد رعيد السمى علية)

ثقته العالية بنفسه زرعت بوادر الاعجاب بداخلي ناحيته من قبل لا يسوي اي موقف

مرت ايام علينا ، بشير هادئ وساكت ، نظراته هي الي تحجي ، بعدها اتحولت حياتنا من عركات وعدم احترام واعصاب ، لهدوء وسوالف مرتبة بالاخص الوقت الي نقضيه سوى على ميز الطعام ومرات من نروح ونرجع للدوام

بديت اتعرف على هواية جوانب مخفية منه ، او الاصح احنا الي حواليه ما انطيناه فرصة يكشف عن جانبه الايجابي

مجرد اخذنا فكرة سيئة عنه ، حكمنا عليه بحكم نهائي

بشير حنون وگلبه طيب ، والدليل رغم كلشي مر علينا ورغم مشاكلنا سوى
فجأة اكتشفته مستعد يسوي اي شي حتى لا يخسرني ، يمكن لو غير رجال جان ما سامحني ابد على اغلاطي بحقه ويمكن جان حقد عليه
بس هو نسى ،،، والنسان مو ياهو الجان يكدر عليه

اليوم من رجعنا من الدوام وصلني كبل يم بيت اهلي وهاي اول مرة اروحلهم من وكت واقرر ابات ، من اتزوجت لحد الان كل روحاتي الهم المغرب وابقى لبعد العشى يجي بشير يرجعني لان اتعب بسبب الدوام وهم ابوية ما يسوي واهس نروح ونجتمع اني وخواتي ونبات يمهم
اقصى شي نلتقي لو على غدى لو عشى وبعدها كل وحدة ترجع لبيتها

بس اليوم لمتنا غير شكل، فرحانين بزينب اختي بنو بيتهم وانتقلو اله بعد سنين من الانتظار
لهالسبب اليوم سهرتنا ومبيتنا ببيتها

وصلني بشير يم باب اهلي ، وقبل لا انزل حجى يسألني بصوت متردد

بشير : اكول ، هو انتو شوكت ترحون لبيت زينب ؟

مريم : ماعرف خل ارتاح هسه واحتمال انام ، وبعدها من اكعد المغرب نروح اني وامي حامد يوصلنا ومناك مها تجي زوجها يجيبها

دار وجهه باوع بالمراية مسح خده ولحيته بتوتر
بشير : اممم ، زين تردين اني اجي وياج ؟
يعني من باب الاصول او انتي اذا تحبين يعني كدام اهلج وكذا

مريم : انداريتله مبتسمه ، ورديت بفرحة
صدك ؟ يعني عادي تجي ويايه

بشير : اذا تحبين اكيد اجي

مريم : اتمنى .. لان الكل معزوم اليوم وخطية حتى زوجها من اتصلت بيه اكد عليها على عزومتك بس اني محجيت ادري بيك تضوج من لمات اهلي ومتحب هاي الاجواء

بشير : مو سالفة ما احب لماتهم بس هي تصدف دائماً ويا دوامي المسائي ومرات من عندي طلعه ويا اصدقائي لهالسبب اوصلج واروح