البارت ١١

15.6K 1.7K 798
                                    

#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان(مروج الشمري)

البارت ١١

غفران : تركته على راحته يفرغ كلشي بگلبة ،گلبه الي جان مليان هم وحزن والم ،الم ما ينوصف بكلام ولا قصيدة ولا حتى موال حزين

ما يخفف هالالم ويبرد هالحريق الي بداخل صدره بس الانتقام والثأر ،والي هو متحلف بيهن لدرجة خلتني اخاف عليه واشيل هم كلش جبير لهالساعة

من كد ما عاش اللحظات المرة وهو يحجيلي ،صرت اخاف اسأله عن اي شي ثاني اخاف افزز جرح جديد والم جان يحاول قدر المستطاع يسكنه ،

لدرجة هو استغرب من سكوتي خاصة بعد ما حجى عن تفكيره بقتل ضياء ،وشافني سكتت لفترة طويلة من بعد هالكلام

بتار: ليش سكتي ؟ خفتي مني ،من تفكيري الاجرامي وشلون يمكن بأي لحظة اصير مجرم قاتل

غفران :جنت متمددة عالجرباية ،كعدت عدل وانداريت على جهة جربايته،باوعتله وحجيت

خايفة عليك مو منك

رد عليه بصلابة
بتار : ليش تخافين علية!

غفران: لان شفت الناس الي ورى هالچلب ضياء وشفت شلون اذوك وممكن يأذوك بعد
اكثر

البارحة خلصنا منهم بمعجزة ،لما لطف الله بينا جان هسه لو انت لو ثنينا مقتولين

بتار: اهم شي امنت عليج هنا ،وبالنسبة الي اذا كتلني هم الموت اهون عليه من عيشتي ويا شعور العجز هذا
واني اشوف الي داس بيتنا وشوه سمعة امي وانذبحت بسببه عايش ومرتاح وما جاي اكدر اوصله

غفران : اني سمعتك تكول لبدر هو ديشتغل ويا منظمة مال اسلحة وهالسوالف ،معناها الدولة اكيد تدور عليه ،ان شاء الله تلكاه وسلمه الهم وهم يعدموه وياخذون حقك منه بالقانون
ميحتاج توصخ ايدك بي وتضيع عمرك علموده

سكت شوية يفكر بكلامي ورجع هز راسه

بتار: اممم الله كريم ،يلا خل انتم اني تعبت كلش

كام طفى الضوة مال غرفة ورجع لفراشه

غفران : رجعت اني هم مددت ،بس عيوني مفتوحات ما كدرت اغمضهن من التفكير ،كلام بتار والحقيقة الي عرفتها ومنظر امه وموتها الي اتخيلته كبال عيني وهو يحجي كلشي متزاحم بعقلي ومانعني انام بالاضافة لألم رجلي الي رغم المسكنات بعده موجود

ضلينا نتگلب مكدرنا ننام،حسيت ببتار كام من جربايته عبالي يريد يطلع للحمام ،اجه ناحيتي ،كعد على طرف جربايتي

بتار: عادي تسويلي مكان يمج ،مكاني حار مجاي يوصلني هوى المبردة

غفران: اييي تعال ،اتدنيت لحافه الجرباية ،صح هي ام النفر بس موديلها قديم تصير جبيرة ،مدد بصفي صرنا لزك ببعضنا ،اني نايمه على ضهري وهو بصفي نايم صفح لف ايده على بطني حضني بقوة وراسه صار بين رقبتي وكتفي

اولاد الحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن